جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-03@04:23:23 GMT

مكانة عُمان الدولية في "دافوس"

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

مكانة عُمان الدولية في 'دافوس'

 

تحرص سلطنة عُمان من خلال مشاركتها في المحافل الدولية على تعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات المشاركة، وتسليط الضوء على مسيرة النمو في مختلف القطاعات بالسلطنة، وعقد الاتفاقيات والبرامج والمبادرات التي تُسهم في تعزيز مكانة عُمان على الخارطة الدولية وفي مختلف المجالات.

وضمن المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"- أكبر منصة اقتصادية عالمية- شهد جناح عُمان الإطلاق العالمي للهوية البصرية الوطنية، بحضور وفود من الدول المشاركة وكبار المستثمرين ووسائل الإعلام الدولية.

ومن شأن هذه الخطوة أن ترسخ مكانة السلطنة على الساحة الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع دول العالم وترويج الفرص الواعدة للاستثمار في سلطنة عُمان، وذلك جنباً إلى جنب مع جهود الوفود الرسمية التي تعقد لقاءات ثنائية وجلسات نقاشية مع كبار المسؤولين والمُستثمرين العالميين، لتعزيز آفاق التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الجديدة وتوسعة التعاون الاستراتيجي وفرص الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع دول العالم.

إنَّ تدشين الهوية الجديدة في دافوس بمثابة دعوة للمستثمرين ووسائل الإعلام الدولية لاستكشاف الفرص المتاحة في عُمان والتعرّف على روح الابتكار التي يزخر بها المُجتمع العُماني، فبفضل ما تُوليه الحكومة من اهتمام بالغ بالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، ستصبح السلطنة مركزًا للشراكات الاستراتيجية المُهمة على الساحة الدولية، وما شهدناه من إنجازات في السنوات الأخيرة خير شاهد على ذلك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة

الاقتصاد نيوز - متابعة

اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.

مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.

شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.

ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.

رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.

وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".

ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.

في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.

ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع سويسرا واليابان
  • محافظ اللاذقية يبحث مع وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعزيز التعاون
  • حمدان بن محمد يشيد بدور مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز حركة التجارة الدولية وجذب الاستثمار
  • البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
  • "تقرير التنافسية": عُمان تُحرز تقدمًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الدولية
  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى يؤكد خلال لقائه وفداً من أبناء الجالية السورية في استراليا أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والجاليات السورية في المهجر، للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات ولا سيما المجال الإعلامي، بهدف دعم جهود وزارة الإعلام
  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك