مكانة عُمان الدولية في "دافوس"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تحرص سلطنة عُمان من خلال مشاركتها في المحافل الدولية على تعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات المشاركة، وتسليط الضوء على مسيرة النمو في مختلف القطاعات بالسلطنة، وعقد الاتفاقيات والبرامج والمبادرات التي تُسهم في تعزيز مكانة عُمان على الخارطة الدولية وفي مختلف المجالات.
وضمن المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"- أكبر منصة اقتصادية عالمية- شهد جناح عُمان الإطلاق العالمي للهوية البصرية الوطنية، بحضور وفود من الدول المشاركة وكبار المستثمرين ووسائل الإعلام الدولية.
إنَّ تدشين الهوية الجديدة في دافوس بمثابة دعوة للمستثمرين ووسائل الإعلام الدولية لاستكشاف الفرص المتاحة في عُمان والتعرّف على روح الابتكار التي يزخر بها المُجتمع العُماني، فبفضل ما تُوليه الحكومة من اهتمام بالغ بالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، ستصبح السلطنة مركزًا للشراكات الاستراتيجية المُهمة على الساحة الدولية، وما شهدناه من إنجازات في السنوات الأخيرة خير شاهد على ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.
مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.
شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.
ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.
رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.
وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".
ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.
في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.
ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام