سبب وفاة سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني، حيث ضجت محركات البحث العالمية، صباح اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، بنبأ وفاة لاعب المنتخب العماني السابق ونادي ظفار عبد السلام عامر عن عمر يناهز الـ 37 عاما.

وعقب إعلان نبأ الوفاة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسئلة كثيرة حول سبب وفاة لاعب المنتخب العماني ونادي ظفار عبد السلام عامر.

سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني:

وبحسب ما اطلعت وكالة سوا من مصادر مقربة من اللاعب تبين أن سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني كانت طبيعة حيث توفى في منزله.

وكان المدافع الدولي عبد السلام عامر يعد أحد أبرز اللاعبين في صفوف ظفار من خلال ما قدمه من مستوى فني، ولما يملكه من خبرة ميدانية طويلة في مجال كرة القدم والرياضة بشكل عام.

بدوره أصدر المنتخب العماني بيانا عبر الحساب الرسمي على منصة "إكس" لنعي اللاعب عامر، قائلاً: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، خالص العزاء والمواساة، لعائلة -المغفور له بإذن الله- لاعب المنتخب الوطني السابق، عبدالسلام بن عامر المخيني".

كما نعى الإعلامي الرياضي عبد الله المسروري، اللاعب الراحل عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا: "عبد السلام عامر لاعب منتخبنا الوطني سابقاً ولاعب نادي ظفار حالياً في ذمة الله.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأكد المسروري في رد على أحد المتابعين أن وفاة اللاعب جاءت طبيعية، خلال تواجده في منزله.


 

من جهته فقد نعا الإعلامي الرياضي ذياب البلوشي، قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، لاعب منتخبنا سابقاً ونادي ظفار عبد السلام عامر في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

لا حول ولا قوة الا بالله، لاعب منتخبنا سابقاً ونادي ظفار عبد السلام عامر في ذمة الله.. انا لله وانا اليه راجعون #عبد_السلام_عامر pic.twitter.com/0BvEmxbVee

— ذياب البلوشي (@DhiyabAlBalushi) January 21, 2025 من هو عبد السلام عامر ويكيبيديا:

عبدالسلام عامر هو أحد أبرز لاعبي كرة القدم الذين تركوا بصمة مميزة في الرياضة العمانية، عرف بأدائه المتميز ومهاراته في خط الدفاع، وكان له دور كبير في تحقيق العديد من الإنجازات سواء مع منتخب عمان الوطني أو نادي ظفار، أحد أعرق الأندية العمانية، شكلت وفاته المفاجئة صدمة لعشاق كرة القدم ومحبيه في الوطن العربي، مما دعا إلى تسليط الضوء على مسيرته الكروية وحياته الشخصية.

وولد عبدالسلام عامر في سلطنة عمان عام 1988، ونشأ في بيئة رياضية شجعته على احتراف كرة القدم منذ صغره. بدأ مسيرته مع الفئات العمرية لنادي ظفار، حيث أظهر موهبة لافتة جعلته محط أنظار المدربين والجماهير، عرف عبدالسلام عامر بشخصيته المتواضعة والتزامه داخل وخارج الملعب، كان مثالا للاعب المحترف الذي يجمع بين الموهبة والروح الرياضية، مما أكسبه حب زملائه واحترام الجماهير.

وكان عبدالسلام عامر المخيني أحد أبرز لاعبي كرة القدم في سلطنة عمان، وُلد في 7 أبريل 1988 في العاصمة مسقط، تميز بمركزه كقلب دفاع، حيث بدأ مسيرته الاحترافية عام 2008 مع نادي العروبة العماني. خلال هذه الفترة، لعب 22 مباراة وسجل هدفًا، ليصبح واحدًا من أهم العناصر الدفاعية في الدوري العماني.

وفي عام 2011، انتقل عبدالسلام إلى نادي الرائد السعودي، حيث لعب 30 مباراة وسجل هدفًا واحدًا، مما عزز من حضوره في الدوري السعودي. وفي موسم 2013-2014، تمت إعارته إلى نادي بني ياس الإماراتي، وشارك مع الفريق في 24 مباراة، مما أضاف إلى سجله خبرة دولية مميزة.

في يناير 2015، انتقل عبدالسلام إلى نادي الكويت الكويتي على سبيل الإعارة، حيث شارك في 6 مباريات ضمن المنافسات القارية، ليبرهن على كفاءته في الدفاع وتقديم أداء رفيع المستوى.

وعاد عبدالسلام إلى نادي العروبة في عام 2014، واستمر في تقديم مستويات مميزة. وفي عام 2016، انضم إلى نادي ظفار، حيث أصبح من الأعمدة الرئيسية في الفريق وحقق العديد من النجاحات على الصعيد المحلي.

وبدأ عبدالسلام تمثيل المنتخب الوطني العماني في عام 2009، وخاض 70 مباراة دولية سجل خلالها هدفًا. كان له دور بارز في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، بالإضافة إلى مشاركاته اللافتة في بطولات كأس الخليج العربي. تميز بقدراته القيادية ودفاعه الصلب الذي ساعد المنتخب العماني على تحقيق أداء مشرف في البطولات الدولية.


 

وبهذا تكون وكالة "سوا" قد اجملت عبر هذا المقال لكل متابعيها ما يحتاجونه لمعرفة سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 موعد عيد الأم 2025 – تعرف على تاريخ الاحتفال بهذا اليوم المميز اعمال ليلة النصف من رجب 1446 - 6 أعمال اغتنمها الأيام البيض لشهر رجب 1446 الأكثر قراءة صحيفة تكشف سبب تأخر الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار في غزة بلدية غزة تتمكّن من صيانة آبار مياه وتتحضّر لمشاريع مع عودة النازحين حملة مداهمات واعتقالات مٌتجدّدة للاحتلال بالضفة والقدس هل تسمحون لي بالنجاة؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کرة القدم إلى نادی فی عام

إقرأ أيضاً:

"تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

في مشهدٍ مهيب يفيضُ فخرًا واعتزازًا، وضمن نهجٍ تربوي راسخ يحتفي بالتميّز من منبته حتى ثماره، نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار خلال الأسبوع الماضي احتفاءين متعاقبين، يجمعهما خيط واحد من العطاء، ويربط بينهما حبل ممتد من الجهد والوعي.

في الأول، كان التكريم للطلبة المجيدين؛ أولئك الذين أثبتوا أن الطموح لا يرتقي إلا على سُلَّم الكدّ والمثابرة وأن للتميز جذورًا عميقة تُروى كل يوم بماء الحلم، وتُسقى بانضباط العزيمة وصفاء الإرادة. وفي الثاني، كان الموعد مع تكريم المعلمين المجيدين، الذين لم يكونوا يومًا في خلفية المشهد، بل في عمق كل قصة نجاح طلابية.

ما ميّز هذين الاحتفاءين، هو التكامل الزمني والموضوعي بين تكريم الطالب وتكريم المعلم، حيث لم يكن الفصل بينهما سوى فصل رمزي في تقويم الاحتفاء، أما في المعنى، فهما وجهان لمعادلة واحدة: المعلم يصنع الأثر، والطالب يبرهن عليه. وهذا ما جعل هذه التجربة نموذجًا في إدراك العلاقة الجدلية بين المتعلم والمعلم، وفي بناء ثقافة تقدير مزدوجة تكرّم النجاح وتعترف بصانعيه. إن هذا التكريم المتكامل يؤكد أن تعليمية ظفار لا تنظر إلى التقدير على أنه مجرّد مناسبة سنوية، بل على أنه منهج تربوي يعيد الاعتبار لقيم التعليم وأخلاقيات العطاء، وهي بهذا تزرع في الوجدان التربوي أن المجد لا يُولد وحده، ولا يُنسب إلى طرف دون آخر.

 فلم يكن تكريم الطلبة مجرد احتفاء بنتائج تحصيلية، بل كان احتفاءً بمسيرة مضيئة، وبعائلات دعمت، وبمدارس احتضنت، وبمعلمين بذلوا من أرواحهم قبل أوقاتهم، فحين يصعد الطالب منصة التكريم، فإن خلف تلك الخطوة عشرات الخطوات التي قادها معلمٌ عظيم، وإن كان للطالب فضل الاجتهاد، فللمعلم فضل التأسيس والتعزيز والتوجيه. وفي محطة لاحقة، التفتت الأنظار بتقدير عميق إلى من كان السبب الأصيل في إشراقة تلك الوجوه: المعلمون المجيدون. فكان تكريمهم بمثابة إعادة الاعتبار للعنصر الأهم في معادلة التعليم، وللصوت الهادئ الذي يصنع الفرق في كل صباح دراسي، بصبر، ووعي، وإيمان. وقد أبدعت الدكتورة المديرة العامة في كلمتها حين شبّهت المعلم بالألماس، ذلك الجوهـر النادر الذي لا تنال منه سنين الضغط، ولا تُغير جوهره لظى المحن، بل يزداد صلابة وبريقًا كلما اشتدت عليه التجارب، فيظل معدنه النفيس ثابتًا، لا يتغير ولا يفقد بريقه مهما اشتدت عليه الظروف.

إن تكريم الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتابعهما الزمني يكشف عن وعي مؤسسي ناضج، يرى في العملية التعليمية منظومة لا تنفصل، ومجتمعًا تربويًا يتقاسم المجد كما يتقاسم المسؤولية. هي رؤية تؤمن بأن الطالب لا يتفوّق وحده، وأن المعلم لا يُثمر دون بيئة تقدر وتحتضن، فتأتي لحظة التكريم كتجسيد للعدالة التربوية والاعتراف المتبادل والإجلال المستحق لكل جهد صادق.. فما بين الطالب المتفوق والمعلم المجيد، خيطٌ غير مرئي من الجهد والنية الصادقة، من الصبر المشترك والتعب المتوازي، خيطٌ لو تأملناه حقًا، لعرفنا أن المجد لا يولد منفردًا؛ بل يُصنع على هيئة علاقة.

 تكريم الطالب والمعلم في سياقين متعاقبين هو مشهد متكامل لا يكتمل أحدهما دون الآخر، وإعلان جماعي بأن الوطن حين يُنصف مجتهديه، لا ينسى صانعوهم، وأن المجد الفردي لا يُثمر إلا حين يُروى في بيئة جماعية واعية، تُحسن زرع البذرة، ورعاية الغرس، وحصاد الثمرة. هو أيضًا رسالة للمجتمع بأسره: أن لا نجاح حقيقي يُبنى على عزل أحد الطرفين، وأن المدرسة، إنما هي عقد شراكة غير مكتوب بين قلبين: قلب الطالب الشغوف، وقلب المعلم النابض بالإيمان برسالته. إننا حين نحتفي بطالب مجيد، فإننا نُعلن ثقتنا في المستقبل، وحين نكرّم معلمًا مجيدًا، فإننا نُعلن وفاءنا للجذور.. وهكذا، تبقى المسيرة مضيئة لا لأن الطريق سهلة، بل لأن في كل محطة نورًا جديدًا، صنعه المعلم بعرقه، وعبره الطالب بخطاه.

وختامًا.. إن ما تقدمه تعليمية ظفار من خلال هذا النهج هو أكثر من احتفال؛ إنه بناء لثقافة تقدير شاملة، تعلّم الأجيال أن المجد مشترك، وأن التفوق لا يُختزل في فرد، بل يُنسب إلى الجماعة؛ فشكرًا لتعليمية ظفار، التي جمعت بين لحظة فخر لطالب، ولحظة وفاء لمعلم، لتثبت أن المجد، حين يُنصِف صُنّاعه ويحتفي بورثته، لا يسطع من جهةٍ واحدة، بل يشرق من كل أفق".

مقالات مشابهة

  • البنك الوطني العماني يطلق خدمة "حجز خردة العيد" عبر تطبيق الهاتف
  • النشامى يواصلون التدريب رغم انقطاع الإنارة في ملعب السيب العماني
  • "تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته
  • بالصور.. سلام عابس الوجه عند بري
  • رباب حسين تكذب ويكيبيديا بسبب يوم ميلاد زوجها الراحل أحمد توفيق.. خاص
  • بالصور.. “المحاربون” يدخلون أجواء وديتي رواندا والسويد
  • خاص| لاعب بيراميدز يدخل دائرة اهتمام المنتخب المصري بعد الحصول على دوري الأبطال
  • نيفيز يحسم موقفه من الهلال
  • بالصور.. لاعبو الخضر يصلون سيدي موسى استعدادا لمواجهتي رواندا والسويد
  • رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده