«النقل»: استقبال 6 رحلات بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة تحيا مصر في الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل استقبال عدد 6 رحلات ذهاب وعودة لقطار بضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية منذ بدء التشغيل التجريبي أول يناير، إذ تم تفريغ 220 حاوية مكافئة ممتلئة في محطة تحيا مصر، وشحن 200 حاوية مكافئة إلى ميناء أكتوبر الجاف، وذلك في ضوء تطوير البنية الفوقية وتشغيل محطة شحن القطارات بالحاويات على مساحة 20 ألف متر مربع بعدد 4 خطوط سكة حديد، بإجمالي أطوال 1310 أمتار تم ربطها بالشبكة القومية لسكك حديد مصر، مما يمكن للمحطة أن تشحن قطار طوله 600 متر بمتوسط 50 حاوية مكافئة للرحلة الواحدة.
وأوضح المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء خلال جولة تفقدية بميناء الإسكندرية ومحطة تحيا مصر متعددة الأغراض، أن الوزارة تهدف إلى ربط محطة تحيا مصر بالمواني الجافة والبحرية والمناطق اللوجيستية لتكون محطة تحيا مصر هي البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي إسكندرية - العين السخنة مرورا بميناء 6 أكتوبر الجاف، بما يساهم في تعظيم حجم المنقول بالسكك الحديدية من ميناء الإسكندرية وتقليل الضغط على شبكة الطرق الحالية.
وضع تصور نهائي لمتطلبات التشغيل وخطة العمل والنموذج الماليونوه إلى أنه من المخطط في الفترة الأولى من التشغيل قيام الناقل بتوفير «1- 3» قطارات أسبوعيا إلى أن تصل إلى عدد 3 إلى 5 قطارات - يوميا بسعة «250» حاوية مكافئة من جميع المواني «ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، ميناء السخنة» كما يتم حاليا الانتهاء من وضع تصور نهائي لمتطلبات التشغيل وخطة العمل والنموذج المالي و المعدات المطلوبة فالفترة القادمة بالتعاون مع الجانب الفرنسي مشغل المحطة CMA CGM.
جاء ذلك على هامش جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل، إذ زار الوزير عددا من مشروعات مينائي الإسكندرية الدخيلة التي يتم تنفيذها في إطار خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير، لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، بدأت الجولة بتفقد الوزير لمحطة تحيا مصر متعددة الإغراض بميناء الإسكندرية وذلك لمتابعة أعمال التشغيل اليومي بالمحطة.
التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاوياتوتفقد التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات RAILWAY CONTAINER STATION – RCS، التي تم إنشاؤها وتنفيذها في إطار إستراتيجية وزارة النقل لإنشاء محاور لوجستية تنموية متكاملة، لربط المواني البحرية بالمواني الجافة والبرية بالمناطق الحدودية ومناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي من خلال شبكة السكك الحديدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنتاج الصناعي التشغيل التجريبي الرئيس عبدالفتاح السيسي السكك الحديدية الشبكة القومية العاشر من رمضان العين السخنة القومية لسكك حديد مصر النقل میناء الإسکندریة محطة تحیا مصر حاویة مکافئة أکتوبر الجاف
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم لخدمة نحو 4.5 مليون نسمة:
.. ويشاهد اصطفافا لسيارات ومعدات شركة صرف الإسكندرية المستخدمة في حالات الطوارئ والنوات
.. منظومة معالجة الحمأة تغطي نحو ٦٠٪ من احتياج محطة معالجة التنقية الشرقية من الطاقة
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم نحو 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال والزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات أو انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلًا عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.