وفد نواب التنسيقية يشارك في افتتاح سوق اليوم الواحد بحي الزيتون
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في افتتاح سوق اليوم الواحد بحي الزيتون، بحضور الدكتور شريف فارق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة.
وقالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إقامة سوق اليوم الواحد، تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمحاربة الغلاء وتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم بأسعار مناسبة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأعربت النائبة مرثا محروس عن شكرها للوزراء ومحافظ القاهرة على الاستجابة السريعة والموافقة علي إنشاء السوق، حيث إن افتتاح هذا السوق يمثل خطوة مهمة نحو لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يوفر جميع السلع الغذائية والأساسية كالزيت والسكر والأرز والمسلى والمكرونة والمنظفات والصابون إلى جانب الدواجن والأسماك والألبان والجبن والخضار والفاكهة والعصائر والعسل والبقوليات والبيض بأسعار تقل عن مثيلاتها بنسبة تصل إلى 30%، وسوف يعمل السوق كل يوم ثلاثاء من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الخامسة مساء.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عمرو درويش، والنائب نادر مصطفي، والنائبة إيمان الألفي، والنائب محمد طارق، أعضاء مجلس النواب، والنائب عمرو عزت، والنائب عمرو نبيل، أعضاء مجلس الشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الدكتور منال عوض وزيرة التنمية المحلية الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.