غداً ختام منافسات البطولة الدولية والآسيوية للتنس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عمان: تختتم غداً منافسات البطولة الدولية والآسيوية للتنس التي نظمها الاتحاد العماني للتنس خلال الأيام الماضية عبر بطولتين للتصنيف الدولي، والتي شهدت مشاركة 13 دولة تنافست على مدار عشرة أيام من أجل جمع نقاط التصنيف الدولي، ويقام الختام برعاية معتصم بن حمود الزدجالي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للتنس.
وشهدت البطولة تنظيما جيدا ومنافسة مثيرة بين اللاعبين برز خلالها لاعبو المنتخب الوطني للفتيات بشكل جيد في هذه المشاركة بعد أن تمكنت اللاعبة أرين الأزكوية من الحصول على المركز الثالث في البطولة الأولى ولم تتمكن من المنافسة في البطولة الثانية.
ويقام نهائي البطولة غداً في الساعة الثانية والنصف ظهرا حيث يجمع اللاعبين محمد ايا من سوريا والعراقي حسن علي حاتم من أجل المنافسة على لقب الفردي أولاد، وتمكن السوري من التأهل إلى النهائي بعد فوزه على اللاعب السعودي أحمد بهاء بنتيجة 6-1 و6-1، فيما تأهل اللاعب العراقي على حساب اللاعب اليمني محمد العوضي بعد الفوز بنتيجة 6-4 و6- صفر.
وفي منافسات فئة فردي الفتيات تأهلت اللاعبة جوفسينا من قرغيزستان بعد فوزها على لاعبة المنتخب تاليا البوسعيدية بنتيجة 6- صفر و6-1، وتأهلت كذلك اللاعبة سارة مايزيفا بعد فوزها على اللاعبة اللبنانية لينا صمد 6-2 و6-3.
وتمكن الزوجي من منتخب قرغيزستان للفتيات من الفوز بلقب مسابقة الزوجي حيث فازت اللاعبتان ايفوا وسارة على اللبنانيتين لينا الصمد ولما نعمان بنتيجة 6 - 2 و6-4.
قال أحمد البلوشي، مدير البطولة: إن الاستضافة خرجت بنجاح كبير من خلال الإشادة الكبيرة التي حصلنا عليها من قبل الوفود المشاركة في هذه البطولة وكذلك من حكم عام البطولة الذي قيَّم الاستضافة من ناحية التجهيزات ووصفها بالجيدة وتتناسب مع الاشتراطات المطلوبة في استضافة مثل هذه البطولات للمراحل السنية، ويأتي ذلك نتيجة إيلاء مجلس إدارة الاتحاد العماني للتنس اهتماما كبيرا لاستضافة هذه البطولة وحرصه على إخراجها بالصورة المثالية.
وأضاف: إن المشاركة كانت جيدة واستفاد الجميع منها وكذلك منظمو البطولة؛ حيث خرجنا بفائدة جيدة في إدارة مثل هذه البطولات وهي المهمة الأولى لي كمدير للبطولة ولله الحمد نجحنا مع فريق العمل المشكل في إخراجها بصورة مثالية وجميلة، و غداً تختتم المنافسات بعد عشرة أيام من الإثارة والمتعة التي شهدتها البطولة، متمنين للجميع كل التوفيق والاستفادة من الجوانب الفنية ونقاط التصنيف التي حصلوا عليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بنتیجة 6
إقرأ أيضاً:
في ملاعب ترابية يخشاها نجوم اللعبة.. هذه قصة بطولة رولان غاروس للتنس
(CNN)-- اختتمت بطولة فرنسا المفتوحة للتنس فعالياتها بأسلوبٍ رائع، وستبقى ذكريات نسخة 2025 راسخة في أذهان الجماهير. إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن إحدى أقدم بطولات التنس في العالم.
أصبحت النجمة الأمريكية كوكو غوف أول أمريكية منذ سيرينا ويليامز تفوز على الملاعب الرملية الحمراء الشهيرة في رولان غاروس، حيث حققت عودةً مذهلةً لتهزم المصنفة الأولى عالميًا أرينا سابالينكا، محرزةً لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى.
وفي قرعة الرجال، انتزع كارلوس ألكاراز الفوز من بين فكي الهزيمة في واحدة من أروع المباريات النهائية في تاريخ التنس، متغلبًا على المصنف الأول عالميًا يانيك سينر، ليحصد لقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى.
تاريخٌ يعود إلى القرن التاسع عشربدأت بطولة فرنسا المفتوحة للتنس عام 1891 باسم "بطولة فرنسا للملاعب الترابية"، حيث كانت تسمح فقط للاعبين الفرنسيين بالمشاركة. ثم أُطلقت رسميًا عام 1925 عندما دُعي اللاعبون الأجانب للمرة الأولى.
في عام 1927، بُنيت ساحة جديدة خصيصًا لدفاع فرنسا عن لقب كأس ديفيز لعام 1927، وسُمّيت تيمنًا برولان غاروس، وهو طيار فرنسي رائد قُتل في الحرب العالمية الأولى، ولم يكن رياضيًا.
تُعدّ بطولة فرنسا المفتوحة للتنس واحدة من أربع بطولات غراند سلام في التنس، إلى جانب ويمبلدون، وبطولة أمريكا المفتوحة، وبطولة أستراليا المفتوحة، وهي الوحيدة التي تُقام على الملاعب الترابية.
ولكن، هل الملاعب مصنوعة حقًا من الطين؟ الجواب ليس كثيرا.
يُشكّل الطين جزءًا صغيرًا فقط من ملعب التنس، حيث يُضفي عليه 1-2 مليمتر من الطوب الأحمر المسحوق الذي يمنحه لونه الأحمر الشهير.
يختلف اللعب على الملاعب الترابية اختلافًا كبيرًا عن اللعب على الملاعب العشبية أو الصلبة. تتطلب الأرضيات الطينية مجهودًا بدنيًا أكبر لأنها الأبطأ بين الأسطح الثلاثة، وتتطلب تجمعات أطول ومزيدًا من الجري ومزيدًا من الضربات.
قد تدفع المباريات الشاقة المكونة من خمس مجموعات على الملاعب الترابية اللاعبين إلى حدودهم القصوى.
تُعرف المباريات على الملاعب الترابية أحيانًا بمباريات الشطرنج، حيث يُمكن لضربة مُحكمة أن تُمهّد الطريق للفوز بعد ضربتين أو ثلاث.
كما أن الملاعب الطينية تتمتع باحتكاك أكبر بكثير من الملاعب العشبية أو الصلبة، مما يسمح للكرة بالتشبث بالغبار والارتداد إلى أعلى بكثير، وخاصة الضربات ذات الدوران العلوي الثقيل.
حتى بالنسبة للاعب بارع مثل نوفاك ديوكوفيتش، أحد أعظم لاعبي التنس على مر العصور، لا يزال التراب يُمثل سطحًا صعب الإتقان. وقال ديوكوفيتش بعد فوزه مؤخرًا بأول مباراة له على الملاعب الترابية منذ فوزه بـ"البطولة الذهبية " في أولمبياد باريس: "إنها أرضية صعبة للغاية".
"نعلم جميعًا مدى صعوبة اللعب على الملاعب الترابية؛ فمقارنةً بالملاعب الأخرى، عليك دائمًا توقع ضربة أو ضربتين إضافيتين، وعودة الكرات".
بينما تُعتبر بطولة رولان غاروس ذروة موسم الملاعب الترابية، تُقام العديد من بطولات رابطة محترفي التنس (ATP) ورابطة لاعبات التنس المحترفات (WTA) على الملاعب الترابية الحمراء.
هذا العام، من المقرر إقامة 18 بطولة على الملاعب الترابية ضمن جولة رابطة محترفي التنس (ATP)، بينما ستشارك السيدات في 11 بطولة على الملاعب الترابية في عام 2025.
لكن الملاعب الصلبة لا تزال الأكثر شعبية في كلا الجولتين في عام 2025. كما تُفضل اللاعبات الأمريكيات الملاعب الصلبة، حيث تُقام معظم البطولات الأمريكية عليها.
في حين أن بعض البطولات الصغيرة تدفع للفائزين الرجال أكثر من اللاعبات، فإن جميع البطولات الأربع الكبرى تُقدم جوائز مالية متساوية. كانت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس هي الأولى التي تمنح الفائزين بالبطولة مبلغًا ماليًا متساويًا في عام 1973 - وهو الأمر الذي دافعت عنه بيلي جين كينغ.
وبعد 11 عامًا، حذت بطولة أستراليا المفتوحة حذوها، حيث عرضت على الرجال والنساء أجورًا متساوية، لكنها عادت إلى دفع أجور أعلى للرجال في عام 1996. وفي عام 2001، عكست المسار مرة أخرى وعرضت على الفائزين من الرجال والنساء 440 ألف دولار.
طبقت بطولة رولان جاروس مبدأ المساواة في الأجور في عام 2006، وبعد عام واحد التزمت بطولة ويمبلدون بتطبيق مبدأ المساواة في الأجور. واليوم، تُقدم البطولات الأربع الكبرى أجورًا متساوية لكل جولة من جولات القرعة.