بولونيا يقلب الطاولة على دورتموند ويحقق أول انتصار في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نجح فريق بولونيا الإيطالي في تحقيق فوز مثير على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وشهد اللقاء لحظات درامية عندما قلب بولونيا الطاولة على دورتموند، حيث حول تأخره بهدف إلى انتصار مستحق بهدفين في غضون 89 ثانية فقط، ليحصد الفريق الإيطالي فوزه الأول في تاريخ مشاركاته بالبطولة القارية.
ووفقًا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن هذا الفوز يعد الأول لبولونيا في المسابقات الأوروبية منذ أكثر من عقدين، حيث يعود آخر انتصار أوروبي للفريق إلى 7 أغسطس/آب 2002، حين تفوق بنتيجة 3-1 على تيبليس التشيكي في نصف نهائي كأس إنترتوتو.
وكان بولونيا قد عانى هذا الموسم، حيث لم يحقق أي انتصار في الجولات الست السابقة، مكتفيًا بتعادلين وأربع هزائم. لكن هذا الفوز التاريخي أمام دورتموند رفع رصيده إلى 5 نقاط، ليحتل المركز 27 في جدول الترتيب.
من جانبه، فشل بوروسيا دورتموند في الحفاظ على تقدمه، وتلقى هزيمته الثانية في البطولة، ليعقد موقفه في المنافسة على التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوروسيا دورتموند بوروسيا دورتموند الألماني بولونيا الإيطالي دوري أبطال أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيف نصرت ينفي طرده من حفل نهائي دوري أبطال أوروبا
وكالات
أظهر مقطع فيديو لحظة إبعاد الشيف التركي الشهير نصرت من محيط حفل أُقيم عقب نهائي دوري أبطال أوروبا .
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن الحفل الذي أقيم بتنظيم من نادي باريس سان جيرمان، كان محصورًا على الشخصيات الرسمية والمدعوين فقط، بينما حاول نصرت التواجد دون أن يحمل دعوة، مما دفع رجال الأمن لمنعه من الدخول بطريقة مباشرة.
ووثق الفيديو لحظة قيام أحد رجال الأمن بدفع مرافق الشيف نصرت أثناء محاولتهما دخول الحفل، وسط حديث عن أن وجوده أثار انزعاج بعض الضيوف.
بدوره، خرج نصرت لينفي ما تم تداوله بشأن “طرده”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يسعى لدخول الحفل، بل كان ينتظر سيارته في الخارج، مؤكدًا أن ما جرى فُسّر بشكل خاطئ.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نصرت لموقف مثير للجدل في المناسبات الرياضية، إذ سبق أن واجه انتقادات بعد ظهوره المفاجئ داخل ملعب نهائي كأس العالم 2022، وهو ما استدعى حينها توبيخًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم.