وفد صيني يبحث مع «الأرصاد» التعاون العلمي والتقني لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استقبلت وزارة الطيران المدني، متمثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وفدًا علميًا من الصين، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات العلمية والتقنية بمجال الأرصاد الجوية وكذلك تنسيق الجهود المشتركة للحد من مخاطر الكوارث.
وأشار الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأن الهيئة تحرص على دعم التعاون الإقليمي والدولي مع جميع دول العالم بما يساهم في تنسيق الرؤى والخبرات الدولية في مجال الأرصاد والتغيرات المناخية.
وخلال الزيارة، تم عرض فيلم تسجيلي وثائقي عن الهيئة ونشأتها وتاريخها بما تتضمنه من أنشطة وخدمات تقدمها وما تحتويه من كفاءات علمية متميزة، وتم تنظيم جولة تفقدية داخل مقر الهيئة وزيارة المتحف الخاص بها، إذ أعرب الوفد الصيني في نهاية الجولة عن امتنانهم بهذه الزيارة المثمرة مشيرين إلى الدور الحيوي والمهم الذي يلعبه مرفق الأرصاد الجوية في شتى المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون الأرصاد الجوية المجالات العلمية الهيئة العامة للأرصاد الجوية تبادل الخبرات تعاون بين البلدين تغير المناخ جمهورية مصر العربية دعم التعاون
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
فيديو : عبد الله أيت الشريف
نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».
حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).
وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.
كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.
علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.
كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.
ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.
وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟
كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية