غوتيريش: خطر تقسيم وتشرذم سوريا مرتفع وإسرائيل قد تضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن خطر تقسيم سوريا لا يزال قائما وأن إسرائيل قد تستغل الفرصة وتضم الضفة الغربية، مطالبا برفع العقوبات التي تضر بالشعب السوري.
وقال غوتيريش خلال جلسة حوارية على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس: "لا تزال هناك علامات استفهام بشأن سوريا، ونرى بعض الإشارات (من السلطة الجديدة) تفيد بالانفتاح ونأمل أن يُترجم ذلك على أرض الواقع.
ودعا غوتيريش إلى اتخاذ خطوة أولية بالنظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا والتي تلحق الضرر والأذى بالشعب.
وشدد على ضرورة دفع الجهود قدما باتجاه تشكيل حكومة في سوريا تمثل جميع الأقليات.
وبشأن الوضع بين فلسطين وإسرائيل، حذر غوتيريش من أن هناك احتمالا بأن تشعر إسرائيل بالجرأة بسبب نجاحها العسكري، وقد تعتقد أن هذه اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى عدم وجود سلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصول دونالد ترامب إلى السلطة، أعطت دفعة للجهود الدبلوماسية نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
واصلت قولت الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها وأعمالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، واعتقلت اليوم الأربعاء 21 فلسطينيا على الأقل من مدن متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت خمسة آخرين من محافظة نابلس، وشابين من مدينة أريحا بعد أن داهمت منزليهما.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مدينة جنين، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي السياق اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية أخطرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي بأن شرطة الاحتلال يرافقها موظفون من بلدية الاحتلال في القدس اقتحموا القرية، وسلموا إخطارات للمرة الثالثة في غضون أشهر منذ بداية العام الجاري، تتضمن هدم كافة منازل القرية البالغة 35 منزلا بحجة عدم الترخيص، وجميعها مأهولة بالسكان، أحدثها منذ 35 عاما، وأقدمها 75 عاما.
وأوضح أن القرية التي تم فيها إنشاء مجلس قروي في العام 2013 لمواجهة مخططات الاحتلال، يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، ومساحتها 1500 دونم، يمنع البناء فيها منذ 32 عاما، مضيفا أن سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، مشيرا إلى أنه قبل حوالي عامين، أقرت محكمة الاحتلال بفرض ما تعرف بضريبة الأملاك الأرنونا على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيكل، عن كل منزل.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وخمسة بركسات تجارية ومرافق أخرى في بلدة إذنا غرب الخليل.
اقرأ أيضاًاستشهاد 11 فلسطينيا في قصف الاحتلال لمناطق تؤوي نازحين في رفح وخان يونس
القاهرة الإخبارية: هدنة جيش الاحتلال تدخل حيز التنفيذ في 3 مناطق بغزة
أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67