إعلام لبناني: قوات الاحتلال تنفذ تفجيرا في بلدة ميس الجبل بالجنوب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشف إعلام لبناني أن قوات الاحتلال نفذت تفجيرا في بلدة ميس الجبل في مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب البلاد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية.
وتنتهي يوم الأحد المقبل 26 يناير 2025 مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق عبر عمليات التفجير في القرى الجنوبية الحدودية وتحليق الطيران الحربي والمسير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي إعلام لبناني بلدة ميس الجبل الوكالة اللبنانية للإعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصعّد في الجنوب اللبناني.. وتحذيرات من فرض وقائع جديدة
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، عن أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المناطق الجنوبية من لبنان باتت يٌنظر إليها كجزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة بهدف الضغط على الدولة اللبنانية، سواء سياسيًا أو شعبيًا، في محاولة لتمرير مقترح أمريكي يتضمن نزع سلاح "حزب الله" بشكل كامل من جميع الأراضي اللبنانية، وليس فقط من جنوب نهر الليطاني.
وأضاف سنجاب أن صباح اليوم شهد تنفيذ اعتداء بري جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حيث تسللت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى البلدة وقامت بتفخيخ مصنع مدني وتفجيره، وهو المصنع الذي أعاد صاحبه بناءه بعد أن دُمر خلال عدوان سابق.
كما شمل الاعتداء تفخيخ جرافة تابعة للمجلس البلدي في البلدة ذاتها، في تصعيد واضح للأعمال العدائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية.
قصف مدفعي في عيتا الشعبولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بلدة عيتا الشعب تعرّضت هي الأخرى لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المناطق التي طالها القصف – سواء في القطاع الشرقي أو الغربي أو الأوسط من الجنوب اللبناني – تقع خارج نطاق الأراضي التي لا تزال محتلة من قبل جيش الاحتلال.
وأضاف سنجاب أن الاعتداءات البرية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس في قضاء النبطية، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ومتعدد الجبهات قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود الجنوبية في أي لحظة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو التراجع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.