المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخطط الاحتلال للتطهير العرقي في الضفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية المجلس الوطني الفلسطيني مدينة جنين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل والتضامن مع الشعب الفلسطيني
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، مؤكدًا أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وضرورة ضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اليوم الدولي للتضامن مع الفلسطينيين
وجاء هذا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يُوافق 29 نوفمبر من كل عام، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة
شدد المجلس على تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، وإرساء مستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
مسؤوليات أخلاقية وإنسانية تجاه الفلسطينيين
أكد المجلس ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف الانتهاكات ضد المدنيين، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة لهم.
التضامن واجب ديني وإنساني
اختتم مجلس حكماء المسلمين بيانه بالتأكيد على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بكل المبادرات الإغاثية والجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.