استشاري: صمام القلب المأخوذ من الخنزير لن يستمر طويلاً
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد غريب، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن مشاكل صمامات القلب متنوعة وتتمثل في وجود عيب خلقي في الصمام منذ الولادة، خلاف حدوث أزمة في الصمام نتيجة الإصابة بالحمى الروماتزمية، وهذا الأمر منتشر في الدول النامية، بالإضافة إلى حدوث ارتجاع في الصمام نتيجة التقدم في العمر.
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الطريقة المُثلى لتغيير الصمامات كانت تتمثل في إزالة الصمام الطبيعي الذي يحتوي على مشكلة، ووضع صمام معدني مكانه يعيش فترة طويلة، ولكن مشكلة هذا النوع من الصمامات تتمثل في ضرورة حصول المريض على أدوية سيولة قد تتفاعل مع الكثير من الأدوية، أو مع بعض أنواع الطعام، ولذلك من الضروري أن يقوم المريض بإعداد تحليل بصفة مستمرة منعًا لحدوث التجلطات.
وأوضح أن الصمامات تطورت حتى وصلنا إلى الصمام االنسيجي أو الحيواني القادم من الخنزير، ولكنه لم يستمر لفترة طويلة، ومن ثم جاء الصمام الصناعي، مؤكدًا أن تغيير صمام الطفل في عمر 4 سنوات سيؤدي إلى وجود مشكلة عندما يتقدم عمره، وهذا سيؤدي إلى إعادة الجراحة لأكثر من مرة، لكي يتناسب الصمام مع المراحل العمرية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب والأوعية الدموية الأوعية الدموية أمراض القلب المريض أمراض القلب والأوعية الدموية محمد غريب أمراض القلب والأوعية
إقرأ أيضاً:
بعد نقل المصري المريض من الكويت.. رعاية الوطن تمتد لأبنائه في الداخل والخارج
أكد مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج نصر مطر، أن الموقف الإنساني العظيم الذي قدمته الدولة المصرية تجاه أحد أبناء الجالية المصرية في الكويت يعكس جوهر القيادة الوطنية التي لا تتردد في حماية أبنائها وتقديم كل أشكال الرعاية لهم في الداخل والخارج.
ونوه نصر مطر إلى أن الاستجابة السريعة لتوجيهات رئيس الجمهورية تعبر عن رؤية إنسانية راسخة ترى أن المواطن المصري قيمة عليا وأن كرامته خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ويضيف نصر مطر أن متابعة القيادة السياسية لحالة المواطن المصاب وإصدار تكليف عاجل بتجهيز طائرة حربية لنقله إلى أرض الوطن لتلقي العلاج المناسب يعكس حرص الدولة على إنقاذ حياة أبنائها مهما كانت التحديات ومهما بعدت المسافات.
وأضاف نصر مطر أن هذا التحرك الرئاسي السريع يجسد ما تعيشه مصر من مرحلة جديدة تتعامل فيها القيادة مع كل مواطن باعتباره أمانة ومسؤولية، وأن الوطن لم يعد حدودًا جغرافية ضيقة بل أصبح امتدادًا يشمل كل مصري يعمل ويعيش خارج البلاد، ويشدد نصر مطر على أن هذا الموقف لا يعد استثناءً وإنما هو نهج ثابت تتبعه الدولة المصرية في كل الحالات التي تستدعي التدخل السريع لإنقاذ المصريين في الخارج سواء كانت حالات إنسانية أو طبية أو أزمات طارئة.
وأشار نصر مطر إلى أن التعاون الذي جرى بين القنصلية العامة في الكويت ومكتب الدفاع والملحق العسكري والسفارة المصرية يعكس مستوى عاليًا من التنسيق بين مؤسسات الدولة ويثبت أن العمل الوطني بالخارج يعمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة المواطنين، ويؤكد نصر مطر أن هذا التحرك المنظم من أجهزة الدولة المختلفة يجسد صورة مشرفة للدبلوماسية المصرية التي تعمل بصمت من أجل حماية كل مصري في أي مكان.
وأعرب نصر مطر عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية على هذه اللفتة الإنسانية التي أعادت الطمأنينة إلى أسرة المواطن المصاب وللمصريين في الخارج جميعًا، كما يعبر عن شكر الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج للقوات المسلحة وللسفارة المصرية وللقنصلية العامة وللملحق العسكري على هذا الجهد الوطني الذي عكس صورة مضيئة عن مصر الدولة والقيادة والإنسانية.
وأكد نصر مطر أن هذا الموقف بعث برسالة واضحة لكل مصري في الخارج مفادها أن الوطن لا يغفل عن أبنائه ولا يتردد في مد يد العون لهم متى احتاجوا إليه، وأن المواطن المصري يظل في حماية دولته التي تعرف قيمته جيدًا، ويرى نصر مطر أن هذه المواقف تزيد من ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم وتدفعهم إلى مزيد من الدعم للدولة المصرية في كل القضايا الوطنية.
واختتم نصر مطر بالتأكيد أن مصر دولة عظيمة تقف خلف أبنائها بكل قوتها، وأن القيادة السياسية تقدم نموذجًا إنسانيًا فريدًا يؤكد أن الإنسان هو أول أولويات الدولة المصرية.