استشاري: صمام القلب المأخوذ من الخنزير لن يستمر طويلاً
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد غريب، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن مشاكل صمامات القلب متنوعة وتتمثل في وجود عيب خلقي في الصمام منذ الولادة، خلاف حدوث أزمة في الصمام نتيجة الإصابة بالحمى الروماتزمية، وهذا الأمر منتشر في الدول النامية، بالإضافة إلى حدوث ارتجاع في الصمام نتيجة التقدم في العمر.
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الطريقة المُثلى لتغيير الصمامات كانت تتمثل في إزالة الصمام الطبيعي الذي يحتوي على مشكلة، ووضع صمام معدني مكانه يعيش فترة طويلة، ولكن مشكلة هذا النوع من الصمامات تتمثل في ضرورة حصول المريض على أدوية سيولة قد تتفاعل مع الكثير من الأدوية، أو مع بعض أنواع الطعام، ولذلك من الضروري أن يقوم المريض بإعداد تحليل بصفة مستمرة منعًا لحدوث التجلطات.
وأوضح أن الصمامات تطورت حتى وصلنا إلى الصمام االنسيجي أو الحيواني القادم من الخنزير، ولكنه لم يستمر لفترة طويلة، ومن ثم جاء الصمام الصناعي، مؤكدًا أن تغيير صمام الطفل في عمر 4 سنوات سيؤدي إلى وجود مشكلة عندما يتقدم عمره، وهذا سيؤدي إلى إعادة الجراحة لأكثر من مرة، لكي يتناسب الصمام مع المراحل العمرية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب والأوعية الدموية الأوعية الدموية أمراض القلب المريض أمراض القلب والأوعية الدموية محمد غريب أمراض القلب والأوعية
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".