خاص| باحثة مشاركة في دراسة صمام مجدي يعقوب تتحدث لمصراوي: ستُحدث تحولًا جذرياً
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كتب - أحمد جمعة:
اعتبرت الدكتورة إيلينا أيكاوا، الأستاذة بكلية هارفارد الطبية، والباحثة المشاركة في دراسة الدكتور مجدي يعقوب للصمامات الطبيعية، أن هذا الابتكار سيُحدث "تحولًا جذريًا" في حياة المرضى، حين تنتهي الدراسات الجارية ويتم توفيره حول العالم.
كان الدكتور مجدي يعقوب أعلن استمرار دراساته مع فريقه البحثي لتطوير صمامات قلب مصنوعة من ألياف تجذب الخلايا الجذعية في مجرى الدم، مما يتيح تراكم الخلايا في موقع الصمام وتكوين صمامات طبيعية من خلايا الجسم ذاته.
ووفق دراسة نُشرت في مجلة "Nature Communications Biology" عام 2023، حقق الصمام نتائج إيجابية عند اختباره على الأغنام، حيث نمت خلاياها داخل السقالة وشكلت أنسجة الصمام المعقدة، مما يعزز الآمال بإمكان تطبيق التقنية على البشر مستقبلًا.
وقالت "أيكاوا" التي تتحدث للمرة الأولى عن الدراسة، في تصريحات خاصة لمصراوي، إنه "يمكن لصمامات القلب طبيعية النمو أن تُحدث تحولًا في حياة المرضى من خلال توفير حل أكثر أمانًا، وأطول عمرًا، وأكثر فعالية لمشكلات القلب".
وأوضحت أنه غالبًا ما تُصنع هذه الصمامات باستخدام خلايا المريض نفسه، مما يعني أن الجسم يكون أقل عرضة لرفضها، ويمكنها أن تنمو وتصلح نفسها بمرور الوقت.
وأضافت: "هذا الأمر يُعتبر تغييرًا جذريًا للحياة، خاصة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، لأنه يقلل من الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية متعددة مع نموهم".
وعلى عكس الصمامات الصناعية، فإنها لا تتطلب أدوية مستمرة مدى الحياة لمنع التجلطات أو غيرها من المضاعفات، مما يجعل حياة المرضى أسهل وأكثر صحة، بحسب الأستاذة بكلية هارفارد الطبية.
وأشارت "أيكاوا" إلى أنه "توفر هذه الصمامات بشكل عام، طريقة أكثر طبيعية وشخصية لعلاج مشكلات صمامات القلب، مما يحسن التعافي ونوعية حياة آلاف المرضى".
وشددت الأستاذة بكلية هارفارد الطبية، على أن البروفيسور مجدي يعقوب قدم إسهامات بارزة في مجال هندسة أنسجة صمامات القلب، من خلال المساعدة في تطوير صمامات قادرة على النمو والشفاء بمرور الوقت، ولم يسهم عمله فقط في تحسين علاجات صمامات القلب، بل ألهم أيضًا العديد من الآخرين للاستمرار في تطوير هذا المجال، مما يفتح آفاقًا لحلول أفضل وأطول عمرًا للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
وإيلينا أيكاوا، هي باحثة رئيسية في مركز التميز في بيولوجيا الأوعية الدموية، والمديرة المؤسسة لبرنامج أبحاث صمامات القلب الانتقالية في مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، بالولايات المتحدة الأمريكية.
قالت "أيكاوا" إن صمامات القلب طبيعية النمو تُصنع باستخدام هيكل خاص يُعرف باسم "السقالة"، وهو مُصمم على شكل صمام قلب طبيعي ويُغطى بخلايا المريض نفسه.
بمجرد زراعته، يتعرف الجسم على هذه الخلايا كجزء منه، فتبدأ في النمو وتكوين أنسجة حية جديدة.
ومع مرور الوقت، تذوب السقالة، تاركة وراءها صمامًا يعمل بالكامل ومكونًا من أنسجة المريض، بحسب الأستاذة بكلية هارفارد الطبية.
وأضافت: "يمكن لهذه الصمامات أن تنمو، وتُصلح نفسها، وتتكيف مع احتياجات الجسم، تمامًا مثل الصمام الطبيعي، مما يجعلها حلاً طويل الأمد، خاصة للأطفال أو أي شخص يحتاج إلى صمام قلب شخصي ودائم".
موعد التجارب الإكلينيكيةولا يزال التفاعل مستمرًا بشأن الدراسة العلمية التي يعكف عليه فريق طبي يقوده السير مجدي يعقوب، لاستبدال صمامات القلب التي تنمو داخل الجسم، بدلًا من الصمامات التقليدية التي يجرى زرعها في عمليات جراحية واسعة النطاق.
وقال السير مجدي يعقوب، لصحيفة "صنداي تايمز": "دائمًا ما أقول إن الطبيعة هي أعظم تقنية. إنها تتفوق على أي شيء يمكننا صنعه. بمجرد أن يصبح الشيء حيًا، سواء كان خلية أو نسيجًا أو [الصمام الحي]، فإنه يتكيف من تلقاء نفسه. البيولوجيا مثل السحر".
وأوضح الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة شركة "هارت بيوتك"، الراعية للدراسة الجديدة للدكتور مجدي يعقوب، لمصراوي، أن الشركة البريطانية أنفقت حوالي 25 مليون دولار على المشروع، وتسعى حاليًا للحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خلال عام ونصف للبدء في التجارب الإكلينيكية.
وأضاف أن هذه التجارب من المتوقع أن تُجرى في إنجلترا أو الولايات المتحدة أو في البلدين معًا.
اقرأ أيضًا:
خاص| الشركة الراعية لابتكار "صمام مجدي يعقوب" تكشف عن التمويل وردود الفعل
رئيس مؤسسة "مجدي يعقوب": صمام القلب الطبيعي سيكون جاهزًا خلال 10 سنوات
إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
خاص| رئيس "جراحة القلب" بمركز مجدي يعقوب يكشف موعد تجارب "الصمامات الطبيعية"
الدكتورة إيلينا أيكاوا مجدي يعقوب الصمامات الطبيعية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خاص| باحثة مشاركة في دراسة "صمام مجدي يعقوب" تتحدث لمصراوي: ستُحدث تحولًا جذرياً
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 44% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنصيب ترامب صفقة غزة نظام البكالوريا الجديد مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 مجدي يعقوب الصمامات الطبيعية قراءة المزید أخبار مصر صمام مجدی یعقوب صور وفیدیوهات الدکتور مجدی صمامات القلب منذ 1 ساعة صمام ا تحول ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة