ماذا عن حق العودة بعد تسليم السلاح الفلسطيني؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": يتابع المعنيون في الدولة اللبنانية، العمل "عالسكت"، فيما خص ملف السلاح الفلسطيني، الذي تلعب فيه الاردن ومصر دورا اساسيا.
صحيح ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان اكد اكثر من مرة على دعم السلطة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير، وثقتها بالدولة اللبنانية ومؤسساتها، واستعداده لبحث ترتيبات امنية جديدة تتعلق بالسلاح الفلسطيني داخل المخيمات، بما يحفظ سيادة الدولة واستقرارها، بعدما تحولت تلك المخيمات الى بؤر "ارهاب" و"اجرام"، شكلت عبئا على مجتمعاتها قبل ان يكون على جوارها، خصوصا بعد اندلاع "الثورة السورية"، الا ان اي قرارات حاسمة او تنفيذية لم تتخذ لاعتبارات عديدة، ابرزها مرتبط بالدولة اللبنانية وحساباتها الداخلية.
عمليات تسليم سلاح ثقيل بدأت من الشمال وتحديدا مخيم البداوي، من قبل بعض الفصائل، نتيجة اتفاقات كانت توصلت اليها مديرية المخابرات، الا ان تدهور الوضع على الحدود الجنوبية وتطوره لاحقا فرمل الخطة الموضوعة، والتي عدلت نتيجة المستجدات التي طرأت، وانقلاب المشهد الاقليمي.
وفي هذا الاطار، تكشف المعطيات ان رغبة فتح في حل مسألة السلاح وايجاد تسوية مع الدولة اللبنانية تضمن امن المخيمات، وتحفظ في نفس الوقت نفوذها السياسي، يعود الى دورها المستقبلي في الضفة وغزة، حيث تعاني فصائل منظمة التحرير من نقص كبير في عديد المقاتلين، والذي تسعى الى سده من خلال استقدام عناصر من الشتات في مرحلة لاحقة، بدعم وتمويل اميركي وموافقة "اسرائيلية"، وهي فرصة يحاول لبنان الاستفادة منها.
الا ان خطورة هذا الكلام تكمن بالنسبة لاوساط مقربة من الثامن من آذار، من ان سحب سلاح المخيمات قد يندرج تحت اطار تطبيق القرار 1559.
عليه، تطرح اليوم الكثير من التساؤلات حول التوقيت والاهداف، ومدى ارتباط تلك الخطوات بما يحصل داخل الاراضي الفلسطينية وتوازن القوى داخل ساحتها؟ والاهم هل تراجع لبنان عن موقفه بربط السلاح الفلسطيني بحق العودة؟ وماذا عن الربط بالقرار 1559؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السلاح الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تحضيرات موسم المخيمات الصيفية 2025..حيدواي يترأس لقاءا تنسيقيا
ترأس وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي. لقاء تنسيقيا تمحور حول التحضيرات الجارية لموسم المخيمات الصيفية 2025.
وحسب بيان للوزارة يندرج هذا اللقاء ضمن “جهود الوزارة الحثيثة لتطوير المضمون والمحتوى العام للمخيمات الصيفية 2025. فضلا عن السعي الدؤوب لتوفير بيئة آمنة، تعليمية وترفيهية للأطفال والشباب, عبر تنسيق فعال بين مختلف القطاعات الوزارية والهيئات ذات الصلة”.
وتأتي هذه التدابير “حرصا على تنظيم موسم صيفي نوعي وآمن. يلبي تطلعات الجيل الجديد, في كنف التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة”.
وفيما يخص الجانب التنظيمي واللوجيستيكي، أكد الوزير على “أهمية المتابعة اليومية لنشاطات جميع المراكز الخاصة باستقبال الأطفال ووضع كافة التدابير لضمان راحتهم”، كما عبر عن ارتياحه للوتيرة التي تسير عليها التحضيرات، حاثا على إشراك الكفاءات والشباب المؤثرين والأطفال واليافعين المتميزين من أجل “تفجير طاقاتهم ومواهبهم”.
كما تم بالمناسبة التطرق إلى آخر اللمسات المتعلقة بمحاكاة حفل الافتتاح لموسم المخيمات الصيفية. وضبط جميع الجوانب التنظيمية المتعلقة به.