منها دول عربية.. من الأكثر تأثرا بتعليق ترامب قبول اللاجئين في أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
(CNN)-- ألغيت رحلات اللاجئين الذين كان من المقرر أن يسافروا إلى الولايات المتحدة بعد عملية طويلة ومرهقة في كثير من الأحيان، وذلك وفقًا لمذكرة وزارة الخارجية لشركاء إعادة التوطين التي حصلت عليها CNN.
وتأتي المذكرة في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بتعليق قبول اللاجئين، وتمثل مثالًا آخر على التأثير السريع الذي أحدثته أفعاله بالفعل.
وجاء في المذكرة نقلاً عن الأمر التنفيذي للرئيس: "تم إلغاء جميع رحلات اللاجئين المقررة مسبقًا إلى الولايات المتحدة، ولن يتم إجراء حجوزات سفر جديدة. ولا ينبغي لمراكز دعم اللاجئين أن تطلب السفر لأي حالات لاجئين إضافية في هذا الوقت".
وحجز سفر لنحو 10,000 لاجئ، وهو أمر تم إلغاؤه الآن، وفقًا لمصدر مطلع على البيانات. ولم يكن التوزيع حسب الدولة متاحًا على الفور، لكن اللاجئين يأتون عمومًا من مجموعة من البلدان، بما في ذلك أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفنزويلا وسوريا وبورما.
ويمكن أن تكون عمليات الإلغاء مثيرة للقلق بشكل خاص بالنسبة للاجئين الذين تكون فحوصاتهم الطبية أو فحوصاتهم الأمنية، على سبيل المثال، على وشك الانتهاء. تنص المذكرة أيضًا على تعليق معالجة الحالة، مما يؤدي إلى إغلاق البرنامج بشكل فعال.
ويُعفى حاملو تأشيرات الهجرة الخاصة، والتي تشمل أولئك الذين عملوا في الولايات المتحدة في الخارج. ويمكنهم السفر إلى الولايات المتحدة، وفقا للمذكرة. يمكن أيضًا لهؤلاء اللاجئين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة الاستمرار في تلقي الخدمات.
ووفقًا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمن الداخلي الأمريكي. في عام 2023، سجلت دول المنشأ الأعلى للأفراد الذين تم قبولهم كلاجئين من الكونغو الديمقراطية (30%)، سوريا (18%) وأفغانستان (11%)، وبورما (%10). تتكون هذه الدول الأربع من 69% لإجمالي عدد اللاجئين المقبولين في عام 2023.
بالإضافة إلى سوريا، ضمت القائمة الدول العشر الأولى دولًا عربية أخرى ضمن الجنسيات التي تم قبولها كلاجئين في الولايات المتحدة في عام 2023، لتشمل السودان بإجمالي 1,630 ونسبة %2.7 من إجمالي اللاجئين، والصومال ثم العراق بإجمالي (%2.3)1,440 و (%2.0)1,220 على التوالي.
إليكم قائمة بالدول سجلت العدد الأعلى للأفراد الذين تم قبولهم كلاجئين حسب بلد المنشأ في أمريكا لعام 2023.
أمريكاالسودانالصومالالعراقسورياأزمة اللاجئينالهجرةانتخابات الرئاسة الأمريكيةانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الخميس، 23 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزمة اللاجئين الهجرة انتخابات الرئاسة الأمريكية انفوجرافيك دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك تطالب الولايات المتحدة بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"
دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة إلى الكفّ عن معاملة المهاجرين كمجرمين. جاء ذلك في ظل نشر قوات من الحرس الوطني بأمر من ترامب دون موافقة حاكم كاليفورنيا. اعلان
وجّهت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، انتقادات حادّة للولايات المتحدة على خلفية ممارساتها تجاه المهاجرين، داعية إلى الكفّ عن معاملتهم كـ"مجرمين"، وذلك في أعقاب توقيف 35 مواطناً مكسيكياً خلال مداهمات شنّتها سلطات الهجرة في مدينة لوس أنجلِس الأميركية، أثارت موجة احتجاجات عارمة.
وفي تصريح الأحد، شددت شينباوم على أن "المكسيكيين المقيمين في الولايات المتحدة رجال ونساء شرفاء سعوا لتحسين أوضاعهم المعيشية وتلبية احتياجات عائلاتهم... إنهم ليسوا مجرمين". وجاء كلامها في ظلّ تصاعد التوترات بعد إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوات من الحرس الوطني إلى لوس أنجلِس دون موافقة حاكم كاليفورنيا، في سابقة لم تشهدها الولاية منذ عقود.
ونشرت القيادة العسكرية الأميركية 300 عنصر من الفرقة القتالية التابعة للواء المشاة 79 في ثلاثة مواقع من منطقة لوس أنجلِس الكبرى لحماية المنشآت والطواقم الفدرالية، بعد مواجهات شهدت استخدام قنابل الغاز والصوت ضد متظاهرين احتجّوا على عمليات الدهم التي استهدفت مهاجرين، غالبيتهم من الجالية اللاتينية.
Relatedجنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة طائرة تسقط فوق أحد المنازل في كاليفورنيا ومقتل شخصين وكلبوزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحريةالرئيس ترامب أعلن "السيطرة الفدرالية" على جيش كاليفورنيا، متجاوزاً حاكمها الديمقراطي غافين نيوسوم الذي وصف الخطوة بـ"التحريضية". واعتبر الجمهوريون أن نشر الحرس جاء رداً على "تقصير" حاكم الولاية في ضبط الوضع، إذ صرّح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن "نيوسوم أظهر عجزاً أو رفضاً لتحمّل مسؤولياته، ولذلك كان لا بد من تدخل الرئيس".
وأثار تصريح وزير الدفاع بيت هيغسيث حول احتمال الاستعانة بمشاة البحرية دعماً للحرس الوطني جدلاً، إذ رآه البعض تصعيداً مفرطاً، فيما دافع جونسون قائلاً: "يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات".
في المقابل، شددت النائبة عن كاليفورنيا، نانيت باراغان، على أن الاحتجاجات "سلمية في معظمها"، متهمة إدارة ترامب بـ"استهداف متعمّد للمحتجين"، بينما قالت رئيسة بلدية لوس أنجلِس، كارن باس، إن سكان المدينة "يشعرون بالخوف"، مؤكدة في الوقت ذاته أن العنف والتخريب "غير مقبولين وسيُحاسب مرتكبوها".
من جهتها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ترامب وقّع على مذكرة لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني بهدف "إعادة النظام"، متهمة الديمقراطيين في الولاية بـ"الفشل" في التعامل مع الموقف، ومشددة على سياسة "صفر تسامح" تجاه أي سلوك يهدد ضباط إنفاذ القانون.
ومنذ بداية ولايته في يناير، شرع ترامب في تطبيق تعهّداته المتشددة بخصوص المهاجرين غير النظاميين، واصفاً إياهم مراراً بـ"الوحوش" و"الحيوانات". وقد شهدت لوس أنجلِس يوم الجمعة مداهمات نفذها عناصر ملثمون ومسلحون من سلطات الهجرة، ما أسفر عن مواجهات استمرت لساعات وأججت مشاعر الغضب في المدينة التي تضم إحدى أكبر الجاليات اللاتينية في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة