ندوة لشباب الشرقية حول مواجهة "حروب الجيل الرابع والخامس"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالمحافظة، ندوة توعوية بعنوان «مواجهة تحديات الامن القومى المصري» والتى أقيمت بقاعة نادي الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، بحضور الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وفاتن البدرى مركز النيل للإعلام، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب.
وفى بداية كلمته، رحب وكيل الوزارة بالمشاركين من شباب وفتيات محافظة الشرقية، لحرصهم على حضورهم ومشاركتهم فى فعاليات الندوة، مقدما التهنئة للشعب المصرى والقيادة السياسية وقوات الشرطة المصرية بمناسبة الذكرى الـ 73 لاعياد الشرطة المصرية، ونقل تحيات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس حازم الاشمونى محافظ الشرقية للحضور، مؤكدًا أهمية دور الإعلام وما يقوم به من نشر الوعي ورسم الصورة الذهنية للمواطن المصري، والذى يمكنه من معرفة التحديات التى تواجه المجتمع وكيفية مواجهتها، معربا عن سعادته بالتعاون ما بين مديرية الشباب والرياضة ومركز النيل للإعلام بمحافظة الشرقية.
عرض الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، خلال الندوة التي أقيمت فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة) لبناء الانسان المصري؛ مفهوم الأمن القومي والتحديات الاستراتيجية، والدور المصري في مواجهة تلك التحديات، متناولًا الحديث عن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات إقليمية، وما يحيط الحدود المصرية من صراعات وأزمات، وما لها من آثار على منطقة الشرق الاوسط، ودور مصر البارز فى التدخلات السلمية، والدور الدبلوماسي التى تقوم به الدولة المصرية فى إطار مسئوليتها وقدرها المحوري والاستراتيجي بالوطن العربى على مدار التاريخ .
ولفت وكيل وزارة الشباب والرياضة عن حروب الجيل الرابع والخامس، مؤكدًا أن طبيعة الحروب حاليا تختلف عن الماضي، حيث لم تعد تقتصر على المجال العسكري واستخدام الدبابة أو السلاح، بل أصبح يوجد ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات ونشر المعلومات الكاذبة، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته، وتستهدف في المقام الأول الشباب.
ووجه بضرورة التصدي لمثل هذه الشائعات، موضحاً خطورتها وأثرها على مكتسبات ومقدرات الدول، وكذلك أثرها على مفاهيم الشباب بصفتهم أهم ركائز النهوض بالدول.
وشدد على ضرورة التصدي للشائعات من خلال تكاتف الجميع سواء وسائل الإعلام المختلفة، أو رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى القوة الناعمة المتمثلة في الثقافة والفن كأحد أدوات مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس مع اختلاف مسمياتها أنواعها وأساليبها.
وفى ختام الندوة، عظم الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة؛ دور الشباب ومسئولياته نحو وطنه، كونهم الشريحة الأكبر بالمجتمع المصري، وأن مثل هذه اللقاءات تهدف الى توعية الشباب من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية حتى لا يكونوا فريسة سهلة لأدوات حروب الجيل الرابع والخامس، مشيراً إلى أن عماد أي دولة هو العنصر البشري (الشباب) لأنهم هم قاطرة النهوض بالدول، لذلك لابد من زيادة وعي الشباب وثقل الملكات الشخصية لهم؛ حتي يكونوا قادرين على مواجهة كافة التحديات التي تواجه وطننا الغالي ومساندة القيادة السياسية في التصدي لكافة أنواع تلك الحروب باختلاف مسمياتها.
جاءت الندوة فى إطار حملة اتحقق قبل ما تصدق، والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي، وتهدف الحملة للتصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي وزعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية، والتشكيك في الانجازات القومية والتي يتم تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية بالتعاون مع المديريات الخدمية بالمحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الشباب والرياضة شباب الشرقية محافظ الشرقية قوات الشرطة الأمن القومي الحدود المصرية المحافظات محافظة الشرقية الدور المصري النيل للإعلام أعياد الشرطة ندوة توعوية مركز النيل للإعلام حروب الجيل الرابع المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الجيل: زيارة عون تؤكد مركزية الدور المصري في دعم استقرار لبنان
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون إلى القاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد ترجمة حقيقية لأهمية الدور المصري المحوري في دعم استقرار لبنان، مشيرًا إلى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك حملت رسائل سياسية بالغة القوة، ليس فقط في ما يخص لبنان، بل تجاه مجمل القضايا الإقليمية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن اللقاء بين الرئيسين يعكس مدى ثبات الموقف المصري الداعم للبنان في كل المحن، ويؤكد أن القاهرة لم ولن تتخلى عن بيروت يوما، فهي دائما في مقدمة من يقف مع الشعب اللبناني، سواء في فترات الحرب أو إعادة الإعمار أو حتى دعم الجيش اللبناني في فرض سيادته على كامل التراب الوطني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي جدد رفض مصر القاطع لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، مشددًا على أهمية تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل وغير انتقائي، وهو ما يعكس التزام مصر بسيادة الدول العربية، وفي مقدمتها لبنان، ورفضها لأي شكل من أشكال العدوان أو التدخل الخارجي.
ولفت هجرس إلى أن الزيارة جاءت في توقيت شديد الحساسية، وتؤكد أن مصر لا تزال الحاضن الطبيعي للقضايا العربية، وأن دورها لم يتراجع بل يتعزز يومًا بعد يوم، موضحًا أن الرئيس السيسي لم ينس في كلمته التطرق إلى القضية الفلسطينية، حيث شدد على ضرورة إنهاء العدوان على غزة، ورفض محاولات التهجير، والدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وهي مواقف متسقة تماما مع النهج التاريخي لمصر في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة.