التحالف الوطني يوزع كراسي متحركة على ذوي الهمم في الأقصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظّم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بالتعاون مع مؤسسة دليل الخير للتنمية، احتفالية خيرية لتوزيع كراسي متحركة على ذوي الهمم من الأسر الأكثر احتياجًا بمحافظة الأقصر، بجانب تنظيم محاضرات توعوية لذوي الهمم وذويهم حول كيفية التعامل مع الإعاقات الحركية.
وتأتي المبادرة في إطار برنامج دعم ذوي الهمم وتعزيز حقوقهم في الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية، حيث تم توزيع عدد كبير من الكراسي المتحركة على الأطفال والكبار من أصحاب الإعاقات الحركية من الأسر الأكثر احتياجا في جو من الفرح والتفاعل بين الحضور، وذلك بحضور ممثلي عن وزارتي الشباب والرياضة والتضامن بالأقصر ورجال الدين.
وتفاعل الحضور بشكل إيجابي مع المبادرة، حيث عبّر المستفيدون عن امتنانهم لهذه المساعدة التي تعكس تضامن المجتمع وتؤكد أهمية دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، أكد أحمد إدريس منسق التحالف الوطني بالأقصر وعضو مجلس ادارة المؤسسة، أنّ التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، يؤمن بأهمية تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا في مجتمعنا، وفي مقدمتهم ذوي الهمم، وتم توزيع كراسي متحركة على الأسر الأكثر احتياجًا في الأقصر، في خطوة جديدة نحو تعزيز حقوق هؤلاء الأفراد وتمكينهم من العيش بشكل كريم ومستقل.
وأضافت المهندسة سمر حسب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دليل الخير للتنمية، أنّ المبادرة الإنسانية تهدف إلى تحسين حياة ذوي الهمم في الأقصر، وتوزيع الكراسي المتحركة يأتي في إطار عمل المؤسسة المستمر لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير الأدوات اللازمة لهم للتغلب على التحديات اليومية التي يواجهونها.
وأكدت أهمية التكامل بين المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص أفضل للحياة للأفراد ذوي الإعاقة، موضحة أنّ المبادرة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم أصحاب الهمم.
وأوضح الدكتور مصطفى سليمان الخبير في مجال الإعاقات الحركية وأمين صندوق المؤسسة، أهمية التوعية بكيفية التعامل مع أصحاب هذه الإعاقة والتوعية تعد من الركائز الأساسية لتحقيق مجتمع شامل ومتساوٍ، فالتعامل الصحيح مع ذوي الإعاقة يتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجاتهم وظروفهم الخاصة، ويعكس مدى تقدمنا كمجتمع في ضمان حقوقهم وتوفير بيئة داعمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني دليل الخير كراسي متحركة ذو الهمم الأکثر احتیاج ا التحالف الوطنی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه
وأقرت تسجيلات طاقم السفينة انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وأكد عدد من الطاقم أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية.
ووجه طاقم السفينة ETERNITY C رسائل إلى الشركات التي تبحر سفنها نحو موانئ الكيان الإسرائيلي بعدم التجارة والتعامل مع الإسرائيليين، محذرين من “خطورة ملاقاة نفس المصير”، داعين السفن والشركات “بعدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة”. موجهين اعتذارهم للفلسطينيين “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
وعرضت المشاهد جانباً من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وتمكنت خلالها من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحين تم تقديم الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
وأشار مصدر عسكري إلى السفينة ETERNITY C “تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً”.
ولفت المصدر إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمة من موانئ تركية ومصرية.
ودعا المصدر “كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها”، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة”.
وحمل المصدر “شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية”، مؤكداً استمرار القوات المسلحة اليمنية في “تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان”.
ونوه المصدر العسكري أن “على جميع السفن فتح معرفات الاتصال بها”، مؤكداً أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس البدء في تنفيذِ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وفي الـ9 من يوليو الجاري أعلنت القوات المسلحة قد أعلنت تمكنها من استهداف سفينة (ETERNITY C) التي كانت متَّجهةً إلى ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ بفلسطينَ المحتلَّةِ وذلكَ بزورقٍ مسيَّرٍ وستَّةِ صواريخَ مجنَّحةٍ وباليستية وأدت العملية إلى إغراقِ السَّفينةِ بشكلٍ كاملٍ، وبعدَ العمليَّةِ تحرَّكت مجموعةٌ من القوَّاتِ الخاصَّةِ في القوَّاتِ البحريَّةِ، لإنقاذِ عددٍ من طاقمِ السَّفينةِ، وتقديمِ الرِّعايةِ الطبية لهم، ونقلِهم إلى مكانٍ آمنٍ.
وجرى استهداف السفينة بعدَ قيامِ الشَّركةِ التي تتبعُها والسَّفينةِ نفسِها باستئنافِ التَّعاملِ مع ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ، في انتهاكٍ واضحٍ لقرارِ حظرِ التَّعاملِ مع الميناءِ المذكورِ، وجاء كذلك بعد أن رفضتِ السَّفينةُ النِّداءاتِ والتَّحذيراتِ من قبلِ القوَّاتِ البحريَّةِ اليمنيَّةِ.
في ذات اليوم وزع الإعلام الحربي مشاهد إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة من مناطق جبلية على السفينة ولحظة إصابة السفينة بشكل مباشر.
كما تمكنت القوات المسلحة في الـ7 من يوليو استهداف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل فيما تم السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.