بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة مع وفود الهلال الأحمر من دول عربية عدة اليوم، آليات تعزيز التعاون المشترك، والواقع الصحي والتعليمي والمعيشي للمجتمع السوري، ودور المنظمة فيما يتعلق بهذه المجالات.
وأشار الدكتور بقلة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المنظمة بدمشق إلى الاحتياجات الكبيرة لتحسين الواقع والنهوض بالمجتمع في سوريا، وأهمية تضافر الجهود والعمل المشترك مع جميع الشركاء ضمن خطة طوارئ في هذه المرحلة وصولاً إلى الاستدامة، مؤكداً أنه يتم توزيع المساعدات التي تصل الأراضي السورية بشكل مباشر إلى مستحقيها.
وشدد الدكتور بقلة على أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يسهم في تسهيل الإجراءات لدخول جميع أنواع المساعدات إليها.
بدوره استعرض مدير مديرية التعاون والتخطيط الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط واقع المنشآت الصحية في سوريا، موضحاً أنه تم العمل على تقييمها وتبين أنها منهارة بالكامل، والخدمات فيها غير متوفرة، ما يستلزم إعادة بناء نظام صحي متكامل وترميم الفجوات.
وأوضح الدكتور قراط أنه تم وضع خطة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وخطة ثانية لمدة ستة أشهر، للوصول إلى خطة مستدامة تصل إلى خمس سنوات، بهدف تقديم الخدمات الصحية المجانية لجميع أفراد الشعب السوري.
ودعت وفود الهلال الأحمر إلى عدم التردد في طلب المساعدة فيما يتعلق بالاحتياجات، مؤكدين استمرار تقديم الدعم للشعب السوري وعدم تركه يواجه التحديات وحده، وخاصة أن الهلال الأحمر منظمة إنسانية قائمة على التعاون، وتعمل ضمن أسس محددة.
علياء حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
جولة خليجية جديدة للرئيس السوري.. الكويت محطة لتعزيز التنسيق العربي المشترك
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، إلى دولة الكويت، في زيارة رسمية تأتي تلبية لدعوة من أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز من العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة خليجية رسمية بدأها الشرع في الأسابيع الماضية، شملت عددًا من دول الخليج، بهدف توسيع آفاق الشراكة الإقليمية، ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، وإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وبالتزامن مع وصوله إلى الكويت، أصدر الرئيس الشرع مرسومًا بصرف منحة مالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تشمل العاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وكذلك المتقاعدين منهم.
وبحسب المرسوم: 500 ألف ليرة سورية منحة للعاملين على رأس عملهم من المدنيين والعسكريين، وتشمل العاملين الدائمين والمؤقتين، وأصحاب الأجر اليومي، 300 ألف ليرة سورية منحة للمتقاعدين من مدنيين وعسكريين.
وأمس، أعلنت قطر والمملكة العربية السعودية، عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، في إطار دعمهما المتواصل لتعافي الاقتصاد السوري، حسب بيان مشترك.
وأشارت الدولتان إلى أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمساهمات سابقة، كان من بينها سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت 15 مليون دولار.
وتعكس هذه التحركات الإقليمية والدولية تصاعد الزخم الدبلوماسي والاقتصادي حول سوريا، في ظل جهود المرحلة الانتقالية لإعادة الاستقرار، وتحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.