«بن غفير» يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بـ«الإذلال» ومبعوث «ترامب» يشرف على تطبيقه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”، ليس مجرد صفقة استسلام بل إهانة وطنية لإسرائيل يجب وقفها والعودة إلى الحرب فورا
وكتب بن غفير في حسابه على منصة “إكس”: “هذا الأمر يُعتبر عارا ويُمثل إهانة كبيرة لمعنويات جنودنا الذين دفعوا دماءهم في الحرب ضد عدوٍ شرس وقاس”.
وأضاف: “هؤلاء الفلسطينيون الذين يخشون المساس بمشاعرهم، هم أنفسهم الذين هتفوا في 7 أكتوبر، بينما كان الرضع يُحرقون أحياءً في غلاف غزة”.
وشدد بن غفير على أن “هذه ليست مجرد صفقة استسلام متهورة، بل هي أيضا إذلال وطني. يجب أن نوقف هذا الإذلال ونعود فورا إلى الحرب لتدمير أعدائنا”.
بدوره، اعتبر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.
وقال ستيف ويتكوف في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”: “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام”.
وأردف ويتكوف: “سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام”.
وكان دونالد ترامب قد رأى إن حركة “حماس” ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، “التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو”.
وأضاف: “نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك”.
يذكر أنه وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة، نجحت جهود الوساطة بدفع الطرفين [إسرائيل وحركة حماس] إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة ستة أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزا من الإسرائيليين.
ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا.
وشارك في المفاوضات إلى جانب المسؤولين القطريين والمصريين وممثلي الإدارة الأمريكية، ممثل عن إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال المفاوضات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ظهر الأحد 19 يناير الجاري، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهرا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حماس الهدنة دونالد ترامب قطر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وقف إطلاق النار غزة اتفاق وقف إطلاق النار بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا علاقة لعودتي إلى واشنطن بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
الولايات المتحدة – أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إن سبب مغادرته قمة السبع في كندا، وعودته إلى واشنطن مع فريقه، لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل “ماكرون زعم خطأ أنني غادرت قمة مجموعة السبع وعدت إلى واشنطن للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ماكرون ليس لديه أدنى فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن”.
وشدد على أن “سبب عودته إلى واشنطن لا علاقة له بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل”.
وكان البيت الأبيض أعلن أن ترامب سيعود إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لمتابعة التطورات الأمنية، حيث طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة عمليات، كما دعا سكان طهران إلى “الإخلاء فورا” في رسالة تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مغادرة ترامب بأنها إيجابية في سياق الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى وجود عروض للتواصل وبدء مناقشات أوسع.
المصدر: وكالات