ضمن مسئوليتها المجتمعية.. طلعت مصطفى تدعم طوارئ مستشفى الأطفال بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس |فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكدت مجموعة طلعت مصطفى أنها تولي اهتماماً كبيراً بالمساهمة فى مختلف مجالات المسئولية المجتمعية ، خصوصاً في قطاع الصحة ، منها مساهماتها الكبيرة في الصروح الطبية مثل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وترميم المعهد القومي للأورام، وقافلة نور حياة لعلاج أمراض العيون، ومستشفى طلعت مصطفى الخيري بالإسكندرية.
وصرح المهندس محمد عاطف ، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، بأن المجموعة قدمت كافة أوجه الدعم لتطوير طوارئ مستشفى الأطفال وافتتاح مركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس ، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم القطاع الصحي في مصر ، حيث تضع طلعت مصطفى ملف المسؤولية المجتمعية على رأس أولويات استراتيجيتها طوال مسيرتها في التنمية العمرانية الممتدة لنحو 55 عاماً، إيمانًا منها بمسئولياتها تجاه المجتمع ودورها المحوري في خدمة الوطن.
جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس ، لطوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور / محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتور / خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور/ علي محمد الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، والدكتور / طارق يوسف ، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة/ حنان إبراهيم ، رئيس قسم طب الأطفال ، والدكتورة/ ياسمين جمال الدين ، مدير عام مستشفى الأطفال.
وأكد الدكتور/ علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أنه تم افتتاح طوارئ مستشفى الأطفال بعد تطويرها بالكامل بأحدث التقنيات الطبية وفقاً للمواصفات العالمية، بهدف تقديم خدمات طبية مميزة لأكبر عدد من المرضى من كافة أنحاء الجمهورية ، خاصة الفئات الغير قادرة، لتكون بمثابة نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة.
وأوضح أن أعمال التطوير تشمل قسم طوارئ مطور ومتكامل، وعيادات خارجية، وصيدلية متطورة لتحضير الأدوية والعلاج الكيماوي، بالإضافة إلى مركز متخصص لنقل الدم وسحب العينات، وأضاف أنه تم زيادة عدد أسرة الطوارئ من 9 إلى 25 سريرًا، وعدد أسرة كرفانات نقل الدم من 12 إلى 45 سريرًا، مما يرفع عدد المرضى المستفيدين سنويًا من 36 ألفًا إلى حوالي 72 ألف مريض.
وأكدت الدكتورة/ ياسمين جمال الدين ، مدير عام مستشفى الأطفال، أن مجموعة طلعت مصطفى قدمت كافة أوجه الدعم وساهمت بشكل كبير في تطوير طوارئ مستشفى الأطفال ، وأوضحت أن أعمال التطوير والتجهيزات تكلفت نحو 250 مليون جنيه لتقديم خدمات لما يقرب من 300 ألف طفل سنوياً. فيما أعرب الدكتور/ طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، عن شكره وتقديره لمجموعة طلعت مصطفى على مساهمتها الفعالة ودعمها المميز لأعمال تطوير طوارئ مستشفى الأطفال.
وتعد المدينة الطبية بجامعة عين شمس إحدى أبرز المشروعات الطبية في مصر، حيث تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة ، تقدم خدمات طبية متكاملة بمعايير عالمية، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة إقليمية للرعاية الصحية المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة طبية المزيد الطبیة بجامعة عین شمس طوارئ مستشفى الأطفال طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف