أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام"، والذي سيُعرض في جناح الأزهر بمعرض الكتاب.
يتناول الكتاب أسئلة عديدة تطرحها عقول الأطفال، وغالبًا ما يعجز الكبار عن تقديم إجابات شافية، خوفًا من أن تكون هذه الأسئلة مسيئة للعقيدة.
تهدف فكرة الكتاب إلى جمع تساؤلات الأطفال ليجيب عليها الإمام الطيب بنفسه، حيث يسعى لتوجيههم وتعليمهم أساسيات دينهم.
كما يحمل الكتاب رسالة تربوية لأولياء الأمور، تدعوهم للانتباه لأسئلة أبنائهم، والإجابة عنها بتفتح ذهني، وتشجيعهم على التفكير في أمور العقيدة وغيرها من جوانب الحياة.
من بين الأسئلة المطروحة: "هل يتألم الأطفال في غزة عند استشهادهم، أم يخفف الله عنهم الألم؟"
وفي إجابته، أوضح الإمام الطيب أن حالة الشهيد تختلف عن حالة الأموات الآخرين، فالشريعة الإسلامية تنص على عدم غسل أو تكفين الشهيد.
وأكد أن الشهداء لا يشعرون بألم الاستشهاد، مستندًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة".
وهذا يعني أن الشهداء، مثل أطفال غزة، لا يعانون الألم الشديد عند استشهادهم، بل يشعرون بألم خفيف، كما يُعد الله لهم النعيم والكرامة في الآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أطفال غزة الإمام الأكبر الإمام الطيب المزيد
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا إلى عضويته
أبوظبي - وام
أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قراراً بضم سماحة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
وأعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضواً في مجلس حكماء المسلمين، مؤكداً أن هذا الاختيار يمثل شرفاً وفخراً كبيراً لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية.
وأشار إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة، وتعزيز السّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة، تأسست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هجرية، الموافق 19 يوليو عام 2014، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.