عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «هل تخطط دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية؟».

واستهل التقرير حديثه قائلا: «بعد تدمير قطاع غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الشهور الماضية، تحول المشهد الميداني بسرعة نحو الضفة الغربية المحتلة، وبسبب سجلها الحافل بالمقاومة، كانت مدينة جنين ومخيمها شمالًا نقطة لانطلاق العدوان الإسرائيلي على الضفة بأكملها».

وأضاف التقرير: «وانطلقت منها أصوات الرصاص والهدم، والاعتقالات التعسفية، والحصار، تلك الجرائم التي تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».

وتابع التقرير: «وفي محاولة لاسترضاء اليمين الإسرائيلي الغاضب من وقف الحرب في قطاع غزة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لجأ إلى تنفيذ «خطة الحسم» المزعومة التي تهدف لتغيير الواقع الديموجرافي على الأرض، وابتلاع ما تبقى من الضفة الغربية المحتلة، ذلك الحلم الإسرائيلي الذي يروج له أقطاب التطرف منذ انضمامهم للائتلاف الحاكم».

وأشار التقرير إلى أنه بعد الانتهاء من حرب غزة، يبدو أن إسرائيل بدأت مرحلة من المحاسبة الداخلية والتي ظهرت في الانتقادات، وتراشق الاتهامات بين القيادة العسكرية، في مؤشر يعكس أزمة ثقة داخل رئاسة هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي.

واختتم التقرير: «فمن المحتمل أن نشهد استقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار خلال أيام، بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي أفادت تقارير بتعرضه لضغوط بسبب الإخفاقات الأمنية لحرب غزة، وعدم قدرته على استكمال رؤية اليمين المتطرف للحرب في الضفة. فهل العدوان على جنين مخطط إسرائيلي لفرض الضم التدريجي على الضفة المحتلة؟».

اقرأ أيضاًمتحدث فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية

الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة

الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جنين رئيس الوزراء الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية

عواصم - الوكالات

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية المحتلة "يُظهر تطرفها ورفضها لجهود السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.

وأوضح الأمير فيصل أن هذه الخطوة الإسرائيلية تؤكد أن الحكومة الحالية "غير جادة" في الانخراط في مسار سلام حقيقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

وكان من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا رسميًا في رام الله اليوم الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت، يوم السبت، أنها لن تسمح بانعقاد الاجتماع، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية العربية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتزايد المطالب العربية والدولية بوقف العدوان الإسرائيلي وتسهيل وصول الوفود الرسمية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الحيوانات لتعزيز التوسع؟
  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الأبقار لتعزيز التوسع؟
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • "الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنين
  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة