أحمد الطلحي: الصلاة المشيشية دعاء ووسيلة للتقرب إلى الله (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي المعروف، إن الصلاة المشيشية التي وردت عن الإمام عبد السلام بن مشيش، صيغتها هي: "اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد ﷺ، من منهُ انشقت الأسرارُ، وانفلقت الأنوارُ، وفيه ارتقت الحقائقُ، وتنزلت علومُ آدمَ عليه السلام فأعجزَ الخلائقَ". مؤكدًا أن الله أعطى تعالى لنبينا الكريم ﷺ من العلم ما يعجز الخلائق عن فهمه، فهو حامل أسرار الخلق والأنوار الإلهية"، تمثل تضرعًا إلى الله أن يمنحنا من نور رسول الله ﷺ.
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "هذه الصلاة المشيشة الذي تمثل تضرعًا إلى الله أن يمنحنا من نور رسول الله ﷺ جمع فيه كل علم وفضيلة، الله سبحانه وتعالى علم آدم عليه السلام الأسماء، ولكن ما تعلمه رسول الله ﷺ في معراج علمه من السماء يفوق كل شيء، وما جاء به من قرآن وسنة هو كتاب الحياة لكل من يسير على الطريق المستقيم".
وأشار إلى أن الصلاة المشيشة ليست مجرد كلمات، بل هي وسيلة للاستمداد من علم النبي ﷺ، حيث يأتي فيها دعاء للمحبة، وتضرع لله أن يجعلنا من المقربين إلى رسوله الكريم، ويعطينا من فضله ورحمتِه، ويقذف بنا على طريق الحق حتى نغرق في بحر الوحدة الإلهية.
وأوضح: "الصلاة على النبي ﷺ هي دعاء حقيقي، ومن خلالها نطلب من الله أن يلحقنا بنسبه الطاهر، ونعرفه معرفة تنقينا من الجهل وتزودنا بالفضل. نطلب من الله أن يقوينا على أن نكون من أهل وحدة الوجود، وأن لا نرى ولا نسمع إلا به."
واختتم: "فصلوا وسلموا على سيدنا محمد ﷺ، لأن الصلاة عليه هي باب لزيادة الإيمان والتقوى، وهي السبيل للوصول إلى فضل الله ورحمته. اللهم صل وسلم وبارك على من صليتَ عليه تشريفًا وتكريمًا، وصلّت عليه الملائكة تفضيلاً وتعظيمًا".
اقرأ أيضاًالداعية أحمد الطلحي يكشف أسباب استجابة دعاء الصائم في رمضان (فيديو)
دعاء اليوم السابع عشر من رمضان 2023.. «اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ»
موعد الإفطار وساعات الصيام ومواقيت الصلاة في اليوم الرابع عشر من رمضان 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداعية الإسلامي مع الناس قناة الناس أحمد الطلحي أحمد الطلحی الله أن
إقرأ أيضاً:
أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “أعاني من الكسل في العبادة، فما علاج ذلك؟”.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: عليك بتقوى الله- عز وجل-، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله؛ كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه، يقول الله- تعالى-: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
وتابعت: وعليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير، فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر؛ فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
وواصلت: عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
الالتزام بالصلاة
يجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة في وقتها وعدم تركها أبدًا، وفي ما يأتي بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:
1- التوبة إلى الله- سبحانه وتعالى- عمّا مضى من ترك الصلاة أو التقصير فيها، فيتوضأ الإنسان ويصلّي ركعتين ينوي بهما التوبة عن تقصيره في الصلاة، وذلك ليستعين بالله -عز وجل- على مرحلة جديدة من المحافظة على الصلاة في حياته.
2- بذل الوقت في التفكّر في عظيم خلق الله – تعالى- وقدرته واستحقاقه للعبادة والمحبة، وكذلك التفكّر في الموت، واستحضار أنّ الإنسان قد يموت في أيّ وقت دون داء أو كبر، وكيف يكون حاله إذا لقي الله ولم يُؤدِّ فرضه.
3- مصاحبة الصالحين المُحافظين على الصلاة الحريصين على أدائها في وقتها، فذلك يشجّع الإنسان على الصلاة.
4- دوام ذكر الله عزّ وجل والإكثار من القرآن الكريم ومن الطاعات بشكل عامّ، فهي تشرح صدر الإنسان للصلاة.
5- المبادرة إلى الصلاة مباشرة عند سماع الأذان، فيترك الإنسان كل ما يشغله ويتوجه إلى الصلاة.
6- ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله- سبحانه وتعالى-.
7- الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الحديثة التي تُذكّر الإنسان بموعد الصلاة ووقتها وتُنبّهه لها.