رئيس القطاع الطبي بـ«الأعلى للجامعات»: تعريب المناهج لكليات الطب اتفهم بالخطأ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، حقيقة ما يثار حول تعريب المناهج لكليات الطب، قائلا: «الموضوع يخص جامعة الأزهر، وهناك لبس، لان الأزهر شكل منذ فترة لجنة لتعريب العلوم عامة، وليس تعريب مناهج كليات الطب»، موضحا أنه لا علاقة بهذا الموضوع للجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية.
وأوضح «حاتم» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الكليات الصحية جميعا تدرس باللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أن العلم متجددا يوميا، ويجري نشره باللغة الإنجليزية، وهي لغة العلم في جميع دول العالم: «أي جنسية عندما تنشر أي بحث أو رسالة أو ابتكار يجري نشره باللغة الإنجليزية»، مؤكدا لمواكبة أي تطورات في الدراسة تكون من خلال العمل باللغة الإنجليزية.
طبيعة المناهج الدراسية بكليات القطاع الإنسانيوتابع أن العالم كله متوافق على اللغة الإنجليزية كفرنسا أو اليابان أو كوريا أو ألمانيا، منوها بأن المشكلة التي تظهر هي في طبيعة المناهج الدراسية، خاصة في بعض كليات القطاع الإنساني، بدليل عند أي نشر بحث خاص بها، يكون باللغة الإنجليزية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي السابق، انه لم يرد او يقترح خلال فترة رئاسة للجنة بشأن تعريب مناهج كليات الطب، لافتا إلى أن هذه القضية ليست ذات أولوية، وهناك أولويات أخرى، وقضية التعريب من وجهة نظري ليست لها فائدة في من طبق كدولة سوريا، ويجب أيضا حال اقتراحه ضرورة دراسته جيدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعلى للجامعات كليات الطب تعريب المناهج باللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
الهند تهدم منازل آلاف العائلات المسلمة الناطقة باللغة البنجالية
هدمت السلطات الهندية منازل آلاف العائلات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو الإجراء الأكثر كثافة منذ عقود، إذ تتهم ساكني هذه المنازل بالبقاء بشكل غير قانوني على أراضي حكومية، بحسب "الشرق للاخبار".
وتستهدف حملة الحكومة المسلمين الناطقين باللغة البنجالية الذين وصفتهم بأنهم "متسللون غير شرعيين" من بنجلاديش، وذلك منذ الإطاحة برئيس وزراء موال للهند في دكا في أغسطس 2024.
و يلجأ مئات الرجال والنساء والرضع المسلمين إلى مخيمات من المشمع، شمال شرقي الهند، قرب بنجلاديش، بعد طردهم من منازلهم في حملة تنفذها السلطات الهندية في ولاية آسام قبل انتخابات الولاية.
وتزامنت عمليات الهدم في ولاية آسام، مع مساعي الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإعادة انتخابه في أوائل العام المقبل.
وكانت أحدث حملة قمع في ظل حزب "بهاراتيا جاناتا" (الحزب الشعبي الهندي) الذي يتزعمه مودي تستهدف المسلمين حصرياً وأدت إلى احتجاجات قتلت مراهقاً قبل أيام.