تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك الدكتورة لميس فايد، الكاتبة والمترجمة، بإصدار النسخة العربية  عن الألمانية لكتاب "سيرة ملكة" لأستاذ التاريخ والحضارة سباستيان كونراد، عن دار عين حورس للنشر والتوزيع، ومن المقرر أن يشارك الكتاب ضمن الإصدارات الحديثة للدار بالدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس.

ووفقا لكلمة الغلاف، قدم سباستيان كونراد المتخصص في تاريخ العالم والحضارات سيرة حياة لشخصية كما لو كانت من زماننا الحاضر، شاهدة على التحولات التاريخية والمنعطفات الحضارية الكبرى، التي مربها العالم في القرنين الآخيرين. 

والغريب أن تمثال صغير لايتجاوز طوله 20 سم، صنيعة المثًال تحتمس، حقق شهرة طبقت أركان الكون الأربعة، لـ نفرتيتي، تلك الملكة المصرية المبجلة، التي حصدت حب الملايين من المعجبين والمحبين من مختلف شعوب العالم، صاحبة سيرة حياة مثيرة منذ لحظة اكتشافها حتى كتابة هذه الصورة كانت محور اهتمام الجميع شرقًا وغربًا. 

حار الجميع في تفسير هذا الحب الجارف، والحضور الغامض، الذي يستشعره كل من كان له الحظ في التمتع برؤية هذا الوجه الدقيق، النابض بالحيوية. 

تصدرت نفرتيتي عناوين صجف العالم في الآونة الأخيرة مع جدل الأفروسنتريك، ولكن المدهش أن أيديولوجية الأفروسنتريك، ليست الوحيدة، التي زعمت قرابة لها مع الحضارة المصرية، ونفرتيتي تحديدًا. 

يكشف الكتاب عن تاريخ استقبال نفرتيتي والحضارة المصرية بشكل عام في شعوب مختلفة بدئا من التنوير الأوروبي، والشعب الألماني، الذي يعد نفرتيتي مواطنة برلينية، ويأبى أن يفرط فيها، مرورًا بصربيا، والبنغال والهند حتى البرازيل نشأة الدولة البرازيلية. لينهي الكاتب مؤلفه الشيق بأسئلة مفتوحة وملحة عن ملكية التمثال مستقبلًا. 

نقل الكتاب إلى النسخة العربية الدكتورة لميس فايد، وهي كاتبة وباحثة في الأديان المقارنة والتصوف، حاصلة على ماستر في الدراسات القبطية من جامعة مونستر، وصدر لها عدد من الترجمات العربية عن الألمانية عن التصوف، والأديان الإبراهيمية. 

غلاف الكتاب

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب التاريخ إعادة رأس نفرتيتي نفرتيتي

إقرأ أيضاً:

صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة

صدر حديثا العدد 123 من مجلة نزوى الثقافية، مستهلاً افتتاحيته بمقال لعائشة الدرمكية رئيسة التحرير تتناول فيه موضوع "أنسنة النص وآليات الكاتب"، ويأتي هذا العدد مترافقا مع كتاب خاص بعنوان "سُلوة المحزون: مختارات من شعر راشد بن خميس الحبسي"، وهو عمل شعري انتقى نصوصه سليمان بن بلعرب بن عامر السليماني النزوي، وحققه وقدّمه وليد بن سعيد النبهاني.

ويضم العدد أيضا ملفًا فكريًا أعدته وقدّمته زهور كرَّام، يناقش مستقبل الكتابة الأدبية في ظل الذكاء الاصطناعي، بمشاركة مجموعة من الكتاب الذين تناولوا الموضوع من زوايا مختلفة، من بينهم إبراهيم عمري، ومشتاق عباس معن، ومحمد سناجلة، وريهام حسني.

وفي ملف آخر يناقش خطاب المجلات الثقافية ومقاربتها للأزمات نقرأ لعبده وازن مقالةً عن أزمة الصحافة الثقافية في لبنان في ظل المأزق السياسي الذي يعيشه البلد، أما سمية اليعقوبية وشيماء العيسائية فتذهب دراستهما لتحليل خطاب صحيفة "الجمهورية" وتحولاته خلال سنوات الحرب السورية، بينما يكتب عماد عبداللطيف عما أسماه بـ"قفلة القهر" التي تلازم الكاتب فتمنعه من التعبير عن رأيه تحت ضغط الأزمة، نتيجةً لافتقاد الدافعية أو اهتزاز الثقة وغياب الإحساس بالجدوى، كما يكتب عمر المغربي عن تاريخ الصحافة الثقافية العربية وتطورها في مساق الأزمات متوقفًا عند ما وصفه بـ"مغبة التمويل الأجنبي". ويصف ياسر عبدالحافظ في مقالته زمنَ المجلات الثقافية بـ"زمن الفراغ العظيم" الذي يتلاشى فيه التأثير الحقيقي للفن والثقافة بمواجهة الكوارث السياسية. وأخيرًا، تكتب سميحة خريس عن خطر التهميش الذي تتعرض له الثقافة بصورة عامة في واقعنا العربي.

وتتصدر باب الدراسات في هذا العدد دراسةٌ لبيير دوهام بترجمة محمد عادل مطميط تبحثُ في تطور نظريات المدّ والجزر في العصور الوسطى، مركزة على الأثر الكبير الذي تركه كتاب "المدخل الكبير" لأبي معشر البلخي على مفكري الغرب اللاتيني. وفي دراسة بعنوان "ارتحالات الحكاية" مرورًا من ابن حزم إلى بوكاشيو وحتى يوسف إدريس، يقدم عادل ضرغام قراءة تحليلية مقارنة بين ثلاث حكايات متشابهة في البنية والمحتوى رغم اختلاف السياقات التاريخية والثقافية. ونقرأ في دراسة بعنوان "التوليد الشعري في القصيدة العربية القديمة" لحافظ الرقيق عن تقنيات الابتكار والتجديد الشعري في الشعر العربي القديم. كما يقدم عقيل عبدالحسين قراءة في رواية لطيفة الدليمي "مشروع أوما" التي تطرح رؤية بديلة، بيئية يوتيوبية، لعالم ما بعد الحرب في العراق. وأخيرًا في باب الدراسات تطالعنا دراسة خديجة السويدي بعنوان "العقل البشري وسيرورة إنتاج الأدلة وتلقيها" والتي تستند فيها إلى فلسفة بورس الذرائعية لمقاربة فترة كوفيد-19 بوصفها فترة نموذجية لدراسة كيف ينتج العقل الدليل ويعيد تمثيله. وفي باب الحوارات، يحاور محيي الدين جرمة الناقد والمترجم الفلسطيني الأردني فخري صالح حورًا عن الترجمة وهيمنة السياسي على الثقافي ومخاطر الترجمة الوسيطة. وفي باب المسرح، تقدم رائدة العامري قراءة نقدية بعنوان "فعالية التشكيل في مسرحية "آزاد" لآمنة الربيع، التي تركز على أهمية الصراع الحواري في تكوين النص المسرحي وتصاعد نبرته الدرامية.

وفي باب السينما، يتتبع حسن سلامة نشأة وتطور واحدة من أبرز الحركات الثورية والمتمردة في تاريخ السينما وذلك في مقالته عن "التعبيرية الألمانية"، ويُفتتح باب الشعر في هذا العدد بقصائد لمحمد فؤاد الرفاعي تتلوها قصائد عائشة السيفي، وقصيدة بعنوان "برتقالتان لتعديل الطقس" لمحمد العديني، وقصيدة "السحرة" لسحن شهاب الدين، و"لكل رغبة ظلامها" لفرات إسبر، و"تضاريس كردية" لصفاء سالم إسكندر، و"آخر الناجين من الطوفان" لمصطفى ملح، و"هناك أكثر من طريق إلى غابة الظلام" لإسحاق الخنجري، و"من أين يأتي الضوء" لليلى عسَّاف، بالإضافة إلى ترجمة يقمها محمد العربي غجو لقصائد من شعر كرستينا بيري روسي.

بينما يُفتتح باب النصوص بترجمة لقصة "مصباح القلب" للكاتب الهندية بانو مشتاق الفائزة بجائزة البوكر العالمية، ترجمةٍ يقدمها علي عبدالأمير صالح. كما نقرأ قصة "المسافرون السبعة الفقراء" لتشارلز ديكنز بترجمة سارة باعمر وريم المعشنية، وقصة "رسائل الغرقى التي لا تصل" لسعيد الحاتمي، و"شجرة فرانكشتاين" لكاثرين دافي بترجمة نسرين البخشوني، و"تحت سماء واحدة" لمراد نجاح عزيز، و"جهة مجهولة" لعبدالحق السلموتي، و"يذهب الشجن إلى الماء" لنوفل نيّوف، وأخيرًا قصة "أعوام الحصيني" لرحمة المغيزوية.

وفي باب المتابعات والرؤى، يقدم حمزة فنين ترجمةً لمقالة جون برتراند بونتاليس "في استحالة الترجمة". ويكتب عماد الدين موسى عن غواية الشرق في الحكاية الألمانية من خلال قراءة ل"سفينة الأشباح” لفيلهلم هاوف، بينما يتناول رسول درويش في مقالته قراءة في كتاب "اللمسات الفنية عند مترجمي الخيام" لإبراهيم العريض، أما وجدان الصائغ فتقدم "وثيقة لحياة المثقف المنفي داخل العراق". وفي مقالها "جليلة بكّار، التمثيل وسؤال الكتابة المسرحيّة" تطالعنا راضية عبيد بقراءة في تجربة الممثلة والكاتبة المسرحية التونسية، كما تقدم وداد سلوم قراءة نقدية في رواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ، متحدثةً عن معاناة المرأة المزدوجة في مجتمع ريفي متشدد. أما سعاد زريبي فتذهب للحديث عن جماليات "الكامب" من حيث الشكل الفني والمظهر الاجتماعي. وأخيرًا في المتابعات، يناقش محمود ودغيري في مقالته كتاب "الأخاديد ونداؤها" لخالد بلقاسم.

كما تضمن هذا العدد من نزوى محورًا يقربنا من أجواء "فن الغرافيتي في شوارع بيروت" كتبته نادين سنو وترجمته عائشة الفلاحية. وفي محور آخر تطالعنا قصص لم تنشر من قبل للكاتب الفرنسي الشهير مارسيل بروست، قصص قدمها لوك فريس وترجمها كامل عويد العامري.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
  • مصدر بالزمالك يكشف عن حقيقة التفاوض مع عمر فايد
  • ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر ‏وجه الشاشة المصرية
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • الجيش اللبناني: سقوط مُسيرة إسرائيلية تحمل قنبلة يدوية في ميس الجبل
  • إصابة 13 شخصا في تصادم سيارتين بطريق فايد السويس
  • المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
  • هجوّز ابني 3 غيرك | لميس تطلب الخلع يوم الصباحية لسبب صادم
  • ملكة كابلي تُبهر المتابعين بعد زوال الفلتر.. فيديو