جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أطلقت جامعة عبدالعزيز ممثلة بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة مايكروسوفت، مبادرة لتطوير مناهج الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات، ويغطي البرنامج موضوعات مختلفة مثل التعلم واللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني.
ويتضمن البرنامج مكونًا عمليًا مما يسمح للأشخاص الاستفادة ما تعلموه على مشاريع واقعية، ويخدم البرنامج محترفي الذكاء الاصطناعي والمجتمع من خلال نظام التنمية المتطورة.أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في معرض جدة الدولي للكتاب 2024 غدًا الخميس 11 ديسمبر 2024 - 1:01 مساءً رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يرعى الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج “مهارات الاستشارات الأسرية” لمنسوبي القوات البرية الملكية السعودية 10 ديسمبر 2024 - 6:40 مساءً
ومن أبرز مهام البرنامج تقديم ممارسات نظرية فنية عالية الجودة للمهندسين والخريجين المؤهلين في مجال الذكاء الصناعي بالمهارات ذات الصلة بالصناعة الأساسية التي تلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع.
ويزود البرنامج المهنيين بالمعرفة المتقدمة والمهارات التقنية والبحوث التطبيقية في مجالات أساسية ومتعددة التخصصات الابتكارية، واقتراح الحلول لأحدث التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي، وخدمة المجتمع من خلال تأهيل الابتكار والتنوع العلمي والمفاهيم القانونية والأخلاقية في مجال الذكاء الصناعي، ومواصلة العمل التكنولوجي للنمو في قوة العمل المتنوعة بالذكاء الصناعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز الذکاء الاصطناعی فی مجال الذکاء
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات "الهلاوس" التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح "AI unemployment" (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية "كلارنا" التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: "سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك".
إعلان لا دليل على "كابوس الوظائف"وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت "إيكونوميست" أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف "الياقات البيضاء" مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟وطرحت "إيكونوميست" تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن "نهاية الوظائف" لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.
إعلان