صلالة- العُمانية

استعرضت حلقة "تمكين القطاع الصناعي بمحافظة ظفار" اليوم الخميس أثر القطاع الصناعي في تعزيز الاستثمار والتعريف بالجهود والخدمات والحوافز التي تُسهم في تهيئة وتشجيع جانب الاستثمار الصناعي من خلال البرامج التي تقدمها المؤسسات، مثل أساليب التمويل المبتكرة غير التقليدية والقروض التنموية والتشغيلية والقطاعات التمويلية.

وتضمنت حلقة العمل التي أقيمت بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تقديم عدد من أوراق العمل لكل من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" والمنطقة الحرة بصلالة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية.

وتطرقت الحلقة التي نظمتها المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار إلى الخطط التي تهدف لتعزيز البيئة الاستثمارية في المحافظة والتركيز على القطاع الاستثماري والصناعي والمبادرات الرامية لتمكينه من خلال رؤية "عُمان 2040" مع الإشارة إلى المشروعات الصناعية والتجارية القائمة والإنشائية إلى جانب طلبات الاستثمار في هذا الجانب.

وشهدت الحلقة عقد جلسة حوارية مع ممثلي الجهات الاقتصادية المشاركة تناولوا فيها سبل تعزيز القطاع الصناعي والمقترحات التي تسهم في التنمية المستدامة لهذا القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين البنك المركزي و«حياة كريمة» لتعزيز جهود التنمية المستدامة وثقافة العمل التطوعي

وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة «حياة كريمة»، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.

وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.

يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.

ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.

وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.

اقرأ أيضاًيصل لـ 27%.. تعرف على شهادات الادخار بعائد متناقص في 3 بنوك

لمحدودي الدخل.. موعد طرح الوحدات الجديدة ضمن مشروع «سكن لكل المصريين 7»

رئيس الوزراء يعقد اجتماع الحكومة الأسبوعي بالمقر الصيفي في العلمين الجديدة

مقالات مشابهة

  • مختص: اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف تدعم تمكين الكفاءات الوطنية
  • استعراض نماذج التعافي في فعالية حول أضرار المخدرات بصلالة
  • بنك التنمية الصناعية يوافق على زيادة رأس المال المرخص إلى 10 مليارات جنيه
  • البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
  • مذكرة تفاهم بين البنك المركزي و«حياة كريمة» لتعزيز جهود التنمية المستدامة وثقافة العمل التطوعي
  • النقل الدولي واللوجستيات: خطة الحكومة تساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف
  • العنقري: الأجهزة العليا للرقابة شريكًا أساسيًا في دعم جهود التنمية الوطنية
  • «الصناعة» تدعم توقيع 8 اتفاقيات لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي
  • المدينة الصناعية بنجران.. جهود محفزة لتعزيز التصنيع واستقطاب الاستثمار
  • هيئة الاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية