وزير الثقافة: الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا حتميا ويجب تقنينه (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا حتميا في عالمنا الحالي، ولكن يجب تقنينه.
وأضاف وزير الثقافة، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"،: "يجب الاحتذاء بالتجارب الأكاديمية بشأن تقنين الاستعانة بالذكاء الاصطناعي".
وأكد أن وزارة الثقافة تسعى لإهداء المعرفة للمصريين عن طريق مشروع "المليون كتاب"، موضحا أن هناك تعاون مع الأزهر والكنيسة والوزارات المختلفة ونقابة الصحفيين لتوزيع أعمال "المليون كتاب".
وتابع أن وزارة الثقافة تستهدف التوسع في تنفيذ المكتبات المتنقلة، و"المكتبات المتنقلة" هي حافلة مليئة بالمواد التعريفية والكتب والألعاب وتجوب الأقاليم.
وأردف الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة،: "رصدنا ردود فعل إيجابية حول المكتبات المتنقلة .. والأولوية للأقاليم خارج القاهرة".
الذكاء الاصطناعي يشعل الخلاف بين دونالد ترامب و إيلون ماسكتسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
وسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد الذکاء الاصطناعی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
كوالالمبور- تتضاعف الاستفسارات عن الأحكام الشرعية مع كل موسم ديني، ويلجأ كثيرون إلى تصفح مواقع البحث على شبكة الإنترنت للحصول على إجابات سريعة وإرشادات لأداء عباداتهم بالوجه الصحيح.
ومع اقتراب موسم الحج لهذا العام، أضافت إدارة الحج الماليزية تطبيقا جديدا للاستشارات الدينية، أطلقت عليه "إي طيب" (e-Taib) وقالت إنه يوفر الإجابة على الاستفسارات والإشكاليات المتعلقة بأداء رحلة العمُر للديار المقدسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. أجواء وفرحة عيد الأضحى في دول العالمlist 2 of 2تركيا.. هل أثر الوضع الاقتصادي على أداء المواطنين لفريضة الحج؟end of listونقلت وكالة الأنباء الماليزية "برنامجا" عن سلمى شيخ حسن، مسؤولة إدارة الحج في صندوق الحج، دعوتها الحجاج إلى عدم الاعتماد على برامج البحث العامة أو برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" وغوغل لتلقي المعلومات الخاصة بالعبادات لا سيما الحج.
تحوّل إلكتروني
وأضافت سلمى شيخ حسن أن التطبيق يتضمن نافذة للاستفتاء تمكّن الحاج من إرسال سؤاله للعالم المختص بأمور الحج وانتظار الرد خلال بضع دقائق، وأن المعدل اليومي للاستفسارات عبر النافذة تجاوز الألف قبل 4 أسابيع من يوم عرفة، وتوقعت أن يتضاعف العدد إلى 4 آلاف في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وكانت ماليزيا قد بدأت التحول الإلكتروني لإجراءات الحج في عام 2000، من خلال تطبيق على غرار تطبيقات المعاملات البنكية، حسب ما أكده للجزيرة نت محمد أمين عبد الوهاب، مدير العمليات في صندوق الحج الماليزي، ويقول إن الأمر لا يتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، فهي موجودة، وإنما بسهولة الوصول إليها واستعمالها.
إعلانومن التحديات التي واجهها صندوق الحج في هذا التحول هو بناء ثقافة إلكترونية، تبدأ بتدريب موظفي الصندوق أنفسهم على استعمال التطبيقات الخاصة بالحج، ثم ثقافة شعبية للتعامل مع المواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة.
ويضيف مدير العمليات في الصندوق أن جميع إجراءات الحج تُنجز عبر تطبيق "تهجاري" الذي أنشئ عام 2020، ويجري التطوير عليه باستمرار، وبذلك فإن الحاج لن يحتاج للوصول إلى مكاتب وإدارات الحج إلا مرة واحدة هي يوم تسليم جواز سفره.
يجري الدخول على هذا التطبيق عبر تقنية التعرف على الوجه، ومن خلاله يبدأ التسجيل للحج ودفع الرسوم على أقساط ميسّرة، ثم الاستمرار بمتابعة كل المستجدات. ويقوم الحاج والمختصون بإدخال جميع بيانته المطلوبة بما فيها وضعه الصحي.
دأبت ماليزيا على تنظيم دورات لتدريب الحجاج قبل حلول موسم الحج، وبعد تطوير شركات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات برامج تدريب إلكتروني، تحول كثير من الحجاج إلى التدريب عن بعد.
ويقول عبد الرحيم بن عبد الله، مدير شركة الطريق إلى الحرمين، للجزيرة نت، إن التدريب الإلكتروني أكثر دقة من العملي التقليدي، وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعمق تقدم صورة أقرب للواقع، خلافا للأبعاد والمسافات في التدريب على مجسمات للكعبة المشرفة والحرم المكي التي لا يمكن أن تكون واقعية، وهو ما يسبب للحاج مشكلة بين ما في مخيلته وما يراه على أرض الواقع عندما يصل الحرم المكي.
ويضيف بن عبد الله أن تدريب الحج التقليدي يستغرق نحو 17 دورة، ويتطلب وجود جمهور مناسب لإقامته، وساحة تدريب ومجسمات مناسبة، ومهما بُذل من جهد فإنه لا يمكن -برأيه- أن يكون مطابقا للواقع في أداء المناسك، بينما التدريب عبر الواقع الافتراضي يقدم تفصيلا دقيقا للمسافات والأحجام، ويستطيع الحاج من خلاله قياس قدراته الصحية في أداء المنسك، وتفادي الزحام.
إعلانوبغرض التدريب، يفضّل مدير العمليات في صندوق الحج محمد أمين عبد الوهاب استعمال جهاز الكمبيوتر أو حاسوبا محمولا على تطبيقات الهاتف النقال، نظرا لسعة الشاشة ووضوح الصورة وتمييز المسافات.
أما غرفة التحكم المركزية التابعة للصندوق في ماليزيا فتعمل على متابعة أوضاع الحجاج، بداية من تسجيل الحاج عبر تطبيق "تهجاري" وانتهاء بعودته إلى بلاده. ويقول المسؤولون عن الغرفة إن هناك خططا وأفكارا لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في متابعة أمور الحجاج، مثل تعقب الحاج في حال فقدان أثره، أو متابعة حالته الصحية خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو خطرة.
ويرى الخبراء في هذه الغرفة أن الإنسان في سباق دائم مع التكنولوجيا، ودائما تتقدم التكنولوجيا على الإنسان، وهو في بحث دائم عن وسيلة سهلة وغير معقدة للوصول للمعلومات.