بدء إخلاء القاعدة الروسية في طرطوس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء. وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالاً نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا طرطوس المزيد
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
قال مسؤولان أمنيان من كوت ديفوار لوكالة رويترز إن بلادهما تريد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد مسلحين متحالفين مع تنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤولان أنهما يتوقعان قرارا من واشنطن العام المقبل. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن البلدين توصلا إلى تفاهم بشأن الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وإن مسألة التوقيت هي النقطة الوحيدة التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق، بينما قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها لا تخطط حاليا لعمليات في كوت ديفوار.
كما أحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، لكنها قالت "سنواصل السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حين تكون هناك صلة بالمصالح الأميركية".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلب للتعليق لوكالة رويترز.
وفقدت واشنطن قاعدتها الرئيسة في غرب أفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
وكانت هذه القاعدة قد وفرت معلومات استخباراتية بالغة الأهمية عن الجماعات المتحالفة مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل.