إنفوغراف 24| المكسيك تستعد لاستقبال المرحلين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يجري العمل في شمال المكسيك، على بناء نحو 10 مراكز إيواء على الحدود مع الولايات المتحدة، تحسباً لعملية ترحيل لمكسيكيين سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
ومن المقرر الانتهاء من بناء مركزين للاستقبال مساء الخميس، على أن تكون المراكز الأخرى جاهزة تماماً بحلول نهاية الأسبوع المقبل، حسبما قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى حول قدرتها الاستيعابية الإجمالية.
???? Comienza nueva era de #Trump, llegan a #México los primeros #deportados ➡ https://t.co/wu2zsm8nLz pic.twitter.com/0IOwxKwe8M
— Chapin TV (@chapintv_) January 23, 2025وعلى الحدود البالغ طولها 3100 كيلومتر بين المكسيك والولايات المتحدة، لم يُبلّغ حتى الآن عن أي عمليات ترحيل وعد بها ترامب. ولم يتم ترحيل سوى أجانب أوقِفوا قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الإثنين الماضي.
وأفاد مراسل، بأن العمل جار على بناء مركز في ماتاموروس (شمال شرق) على الحدود مع ولاية تكساس، حيث تم أيضاً نصب خيام لإيواء عسكريين. وقال رئيس بلدية ماتاموروس، ألبرتو غرانادوس "نتوقع استقبال ما بين 200 و250 شخصاً يومياً". وذكرت البلدية أن المرافق يمكن أن تستوعب ما بين 2500 و3000 شخص.
من جهته، قال كارلوس بينا، رئيس بلدية مدينة رينوسا المجاورة، الواقعة في ولاية تاماوليباس أيضاً، "لا توجد منطقة (حدودية) جاهزة". وعبّر عن تأييده إعادة غير المكسيكيين إلى بلدانهم الأصلية.
ويجري أيضاً بناء مراكز استقبال في ولايات حدودية أخرى، هي باخا كاليفورنيا وسونورا وتشيواوا وكواهويلا ونيو ليون، في إطار برنامج "المكسيك ترحب بكم بأذرع مفتوحة"، الذي أعلنت عنه الرئيسة شينباوم، في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي الجمهوري الجديد.
وتشير تقديرات إلى أن 6 ملايين مكسيكي يعيشون بلا أوراق ثبوتية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 12 مليون مكسيكي مقيمين بشكل قانوني (وفقاً لأرقام بنك BBVA)، فضلاً عن أشخاص مزدوجي الجنسية وأمريكيين من أصل مكسيكي. وأما بالنسبة للأجانب غير المكسيكيين، فقد أبدت الرئيسة المكسيكية استعدادها لتقديم "مساعدة إنسانية" وتنظيم عمليات لإعادتهم إلى بلدانهم.
وبدأ المئات من المهاجرين الأجانب بطلب اللجوء في المكسيك، على الحدود الجنوبية للبلاد قرب غواتيمالا بعد قرار ترامب. وقال الفنزويلي إنغلبر فازكيز البالغ 42 عاماً خلال وقوفه في طابور أمام اللجنة المكسيكية، لمساعدة اللاجئين (كومار) في تاباتشولا: "لا أستطيع العودة إلى بلدي، لأنني ضحية لاضطهاد سياسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيسة المكسيكية ترامب المهاجرين عودة ترامب المكسيك هجرة على الحدود
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أميركيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.إن.إن".
وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023.
وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.
ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية: "ارتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".
الولايات المتحدة وإيران
وأضاف: "احتمالية التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل احتمال الضربة أكبر".
وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضًا إلى الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.
ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران.
لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض.
مهلة ترامب
وقد هدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضًا حدًا زمنيًا لمدة المفاوضات الدبلوماسية.
وفي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة.
والآن مرت أكثر من 60 يومًا منذ تسليم الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.
وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية.
وضع إسرائيل
وقال جوناثان بانكوف، مسؤول استخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان".
وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيًا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن اختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة".
وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيًا على تحديدات السياسة الأميركية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران".
وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تمامًا عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.