اندلاع اشتباكات عنيفة بين حملة حوثية ومسلحين قبليين في مدينة رداع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" باندلاع اشتباكات ليلية عنيفة بين حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي ومسلحين من قبيلة آل الحراض في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات جاءت على خلفية مطالبة مليشيا الحوثي بتسليم رهائن من قبيلة آل الحراض، بسبب قضية ثأر قبلي قائمة مع قبيلة آل الصانع.
وأشار إلى أن التوترات تصاعدت عندما رفض مسلحو آل الحراض الامتثال لمطالب الحوثيين، مما دفع المليشيا لإرسال حملة عسكرية إلى المنطقة.
وبحسب المصدر، استخدمت في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما يزال الوضع في المدينة متوتراً وسط مخاوف من تجدد المواجهات وتصاعد العنف بين الأطراف.
يُذكر أن مدينة رداع، كغيرها من مناطق البيضاء، تشهد توتراً مستمراً بسبب قضايا الثأر القبلي، والتي تفاقمت نتيجة تدخل المليشيا الحوثية واستغلالها للصراعات المحلية لتعزيز نفوذها في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جبايات حوثية تطول أضاحي العيد في الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الجمعة 30 مايو /أيار 2025، إن مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، فرضت جبايات مالية على المواشي الداخلة إلى عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وبينت، أن المليشيا الحوثية فرضت مبلغ 1500 ريال على كل رأس من الأغنام والكباش، و3500 ريال عن كل عجل، في خطوة جديدة تعكس استقرار تعسف المليشيات ونهجها في إثقال كاهل أبناء تهامة بالمحافظة.
وعبر مواطنون، عن استيائهم من هذه الممارسات التي تمس لقمة عيشهم وتضاعف من معاناتهم، خصوصاً في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام الرواتب وارتفاع الأسعار، ويرى مراقبون أن هذه الجبايات تمثل أحد أوجه الانتهاكات التي تطول حقوق المدنيين وتؤكد مضي الحوثيين في سياسة الإفقار الممنهج للمجتمع التهامي بشكل خاص واليمني بشكل عام.
يشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة تنفذها الميليشيات بحق السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تستغل المواسم الدينية والشعبية لفرض إتاوات غير قانونية بهدف تمويل أنشطتها العسكرية.