إسرائيل تسعى للبقاء في لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب الأحد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال سفير إسرائيل لدى أمريكا، مايكل هرتزوغ، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الاحتفاظ بمواقعها العسكرية في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب، الأحد، كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني بين إسرائيل وحزب الله.
وبتصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، قال هرتزوغ إن الموعد النهائي الذي مدته 60 يوما المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني "ليس ثابتا".
وأبلغت الحكومة الإسرائيلية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها تريد بقاء القوات الإسرائيلية في لبنان لمدة 30 يومًا إضافية على الأقل، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN. واجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الخميس لبحث هذه القضية.
ومن غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب قد استجابت للطلب أم نقلته إلى الحكومة اللبنانية، وفي بيان، بدا أن مسؤولاً بوزارة الدفاع الأمريكية يشير إلى أن الجدول الزمني قد يكون مرنًا.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي غزا جنوب لبنان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول ــ تتويجا لحرب منخفضة المستوى استمرت عاما كاملا مع حزب الله، الذي هاجم الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تضامنا مع حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية الشرق الأوسط حزب الله دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، الأحد، إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".
وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها.
وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.