نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش-آسفي، يوم الخميس بمراكش، لقاء تواصليًا وتكوينيًا لفائدة الصناع التقليديين ومسيري التعاونيات العاملة في القطاع، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وهدف اللقاء إلى تحسيس وتوعية الصناع التقليديين بأهمية التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية، فضلاً عن اطلاعهم على الخدمات والمزايا التي يقدمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عبر منصاته الإلكترونية.

كما تم تقديم دورة تكوينية لتعزيز قدراتهم العملية في التعامل مع هذه الخدمات، خصوصًا في ما يتعلق بالتسجيل وتتبع ملفات التعويض عن المرض.

وقد تميز اللقاء بعرض تطبيقي من قبل ممثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذي استعرض كيفية التسجيل على المنصة الرقمية، تغيير البيانات الشخصية، وكيفية الولوج إلى خدمات تعويضات التطبيب والاستشفاء، بالإضافة إلى سحب الشهادات المتعلقة بتلك الخدمات.

وفي كلمة له، أكد حسن سميش، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش-آسفي، على أهمية هذا اللقاء في اطلاع الصناع التقليديين على مستجدات الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية التي يقدمها الصندوق عبر منصاته الرقمية. كما أشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار تفعيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية الخاص بهذه الفئة.

من جانبه، أشار هشام البردوزي، المدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي لمراكش-آسفي، إلى أن اللقاء يعد فرصة لتجديد التواصل مع الصناع التقليديين، وتوعيتهم بضرورة التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية للاستفادة من مزايا التغطية الصحية والحماية الاجتماعية. كما أبرز الجهود المبذولة من قبل الوزارة الوصية وشركائها لدعم تنمية قطاع الصناعة التقليدية في الجهة.

وبحسب معطيات المديرية الجهوية، بلغ عدد الصناع التقليديين المسجلين في السجل الوطني للصناعة التقليدية على مستوى جهة مراكش-آسفي 62,923 شخصًا في نهاية العام المنصرم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاقتصاد الاجتماعي التحسيس التعاونيات التغطية الصحية التكوين المهني التوعية الحماية الاجتماعية الصناع التقلیدیین للصناعة التقلیدیة مراکش آسفی

إقرأ أيضاً:

أوروبا تعاقب إسرائيل.. إجماع بشأن الضفة وتباين بخصوص غزة

 

وبحثت الحلقة في خيارات حكومة بنيامين نتنياهو للتعامل مع هذه الضغوط والتحركات الأوروبية، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخلها وحولها لضم الضفة لإسرائيل.

كما تساءلت: إلى ماذا قد تقود التراكمات في هذه المواقف والمبادرات الأوروبية مستقبلا، خاصة مع اتساع رقعة الدول التي تعترف وتعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مسعى لتعزيز حل الدولتين؟

تقديم: عثمان آي فرح

30/7/2025-|آخر تحديث: 22:12 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية انه تقرر عقد الاجتماع التأسيسي لصندوق التكافل الاجتماعي الخيري لأبناء قرية سواده
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني توفر وظائف شاغرة
  • حريق في قرية جاردينيا شرم الشيخ والحماية المدنية تسيطر عليه
  • استشاري: الجراحة بالروبوت أسرع في التعافي وأعلى دقة من التقليدية.. فيديو
  • أوروبا تعاقب إسرائيل.. إجماع بشأن الضفة وتباين بخصوص غزة
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا مثيرا في البطولة العربية لكرة السلة
  • انهيار جزئي في عقار بالدقي.. والحماية المدنية تدفع بفرق الإنقاذ
  • اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية
  • الشاهد : غرفة الجيزة تطالب بدعم أوسع للصناعة لخفض التكلفة
  • حريق محول كهرباء بأبو النمرس.. والحماية المدنية تحاصر النيران