تُبرز دولة الإمارات في اليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في 24 يناير (كانون الثاني) من كل عام، كنموذج رائد في دعم التعليم على المستوى العالمي، حيث أنها استثمرت بشكل مستمر في تطوير نظامها التعليمي، مما جعلها تُحقق قفزات نوعية بهذا المجال.

في هذا السياق، أكدت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن الإمارة تشهد نموًا متواصلًا وتوسعًا مستمرًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الأذكى في العالم.


وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا واعدة لتطوير التعليم، حيث يسهم في تعزيز دور المعلمين داخل الصفوف الدراسية، ويثري شغف المتعلمين بالتعلم، ويُعد أداة مهمة لتحقيق أهداف التعليم.
وأوضحت أن استراتيجية التعليم 33 تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة، تُحفِّز النمو من خلال تطوير نظام تعليمي يستشرف المستقبل ويدمج الابتكار والتقنيات المتطورة، مع ضمان أن تكمِّل هذه التقنيات العناصر الإنسانية الأساسية في التعليم، مثل بناء العلاقات الشخصية والذكاء العاطفي، مما يعزز من مشاركة الطلبة الفاعلة في الاقتصاد العالمي ويجعلهم مبتكرين وقادرين على قيادة المستقبل.

الاستثمار في التعليم

 وأكدت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي، من كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، أن احتفال دولة الإمارات بـ"اليوم الدولي للتعليم" يمثل مناسبة لاستعراض مسيرتها الطويلة في الاستثمار بالإنسان، وتجسيد رؤية قيادتها التي تعتبر التعليم العمود الفقري للتقدم.
وأوضحت أن الإمارات لا تقتصر على المشاركة في الجهود العالمية لدعم التعليم، بل تقودها بروح الابتكار والالتزام الإنساني، وتضع الإنسان في صميم إنجازاتها.
وأضافت أن الإمارات تعد نموذجًا مميزًا في دعم قطاع التعليم، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي أولت  الاهتمام الكبير بالتعليم كركيزة أساسية للتنمية، واستمرت في جعل الاستثمار في التعليم أولوية استراتيجية، وذلك إيمانًا بدوره المحوري في تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.

تعليم عالي الجودة  وأشارت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي إلى التزام الإمارات بضمان التعليم كحق أساسي للجميع، حيث أطلقت الدولة العديد من المبادرات لتوفير تعليم عالي الجودة، ليس فقط لمواطنيها، بل للطلاب من مختلف دول العالم، من خلال مؤسسات تعليمية متميزة، منح دراسية، ومبادرات إنسانية مثل "دارس بلا حدود"، التي توفر التعليم للأطفال في المناطق الأقل حظًا.
كما لفتت إلى  أن الإمارات تقود جهود إدماج التكنولوجيا في التعليم، من خلال مشاريع مثل "مدارس المستقبل" واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تأهيل الطلبة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتعزيز تنافسيتهم عالميًا.
وأضافت أن رؤية الإمارات في التعليم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع الذي يدعو إلى ضمان تعليم جيد ومنصف للجميع، مما يجعل الإمارات نموذجًا ملهمًا على المستوى العالمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى

دبي: «الخليج»


يستعد متحف المستقبل لتقديم تجربة استثنائية لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تشمل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والترفيه، لتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تنسى في مختلف أقسام المتحف.

العيد في الفضاء


يقدّم متحف المستقبل تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية «أمل»، والتعرّف إ
لى أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية تشمل مهاماً وأبحاثاً أُجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمّقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071.
وخلال الزيارة، يوفر الطابق الثاني «مستقبلنا اليوم» إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري «أميكا» وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تنسى.

«الواحة» و«أحلام الأرض»


ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في «الواحة»، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، كما الاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض «أحلام الأرض» من تصميم الفنان رفيق أناضول، والذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي ليقدم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة.

«الڤيفاريوم» تجربة حية لمستقبل التصميم البيئي


ويقدم المتحف لزواره «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.

مساحة تفاعلية للأطفال


ويوفر المتحف لـ«أبطال المستقبل» في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. وللباحثين عن صور العيد المثالية، فيقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعاً ساحراً وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • برلماني: توجيهات الرئيس بتهيئة مناخ الاستثمار تعكس رؤية شاملة لبناء اقتصاد تنافسي وتنمية مستدامة
  •  الأردن.. حل حزب «رؤية» بعد حكم قضائي قطعي لعدم تصويب المخالفات
  • Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
  • رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية: بعد رفع العقوبات والانفتاح على الاستثمارات العربية والدولية ستكون سوريا الجديدة أرضاً خصبة للفرص الاستثمارية، ووضعنا رؤية طموحة تليق بإمكانيات بلادنا وقدراتها نحو المستقبل
  • مسؤول فلبيني: الإمارات نموذج عالمي في دعم العمالة الوافدة
  • إطلاق تحدي «المجتمع يجمعنا» بمشاركة قيادات حكومية شابة
  • متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى
  • عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية
  • الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات
  • ولي العهد.. رؤية ثاقبة وقيادة تصنع المستقبل”