بحضور لطيفة بنت محمد.. توقيع شراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء وتطوير المنصة العالمية للابتكار التشريعي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون “دبي للثقافة”، أعلنت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء وإطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي (GRIP)، وذلك خلال أعمال الدورة 55 من المنتدى المقام حاليا في مدينة دافوس، سويسرا.
تهدف المنصة إلى فهم وتقييم وصياغة تشريعات تركز على الإنسان وتخدم المجتمعات، في ظل عصر يتسم بالتطور التكنولوجي والرقمي السريع، وتوفير بيئة حاضنة لحلول الابتكار التشريعي، وأحدث الأدوات والمنهجيات لتقييم فعالية وجاهزية الأنظمة التشريعية للمستقبل، وتعزيز الشراكة والتعاون الدولي بشأن الحوكمة المرنة.
حضر توقيع المذكرة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وكلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” ووقعها من الجانب الإماراتي، معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء، ومن جانب المنتدى، ألويس زوينجي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وقالت معالي مريم الحمادي إن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإنشاء وإطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي، تعكس رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتعزيز الدور الإقليمي والعالمي الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في مختلف مجالات التعاون الدولي، ودعم الجهود الدولية لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة لصالح استقرار وخير ورخاء المجتمعات كافة.
وأضافت معاليها أن المنصة تواكب توجهات دولة الإمارات الداعمة للابتكار في شتى المجالات، بما في ذلك الابتكار التشريعي، الذي يعد نهجاً التزمت به دولة الإمارات وانعكست آثاره الإيجابية في مختلف المجالات التنموية، وساهم في تحقيق إنجاز وطني غير مسبوق تمثل في تحديث دولة الإمارات أكثر من 80% من تشريعاتها خلال الأعوام السابقة.
وأشارت معاليها إلى أنه تم تحديد عدد من مسارات العمل الرئيسية التي تتطلع الدولة إلى تنفيذها بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وتشمل تطوير وإطلاق مؤشر الجاهزية المستقبلية للتشريعات، وإطلاق الدليـل العالمي للابتكار التشريعي، وإنشاء شبكـة دولية من الخبراء وصانعي السياسات والمشرعين، وبناء قدرات المشرعين وإنشاء منصة معرفية تشريعية عالمية، بالإضافة إلى تنظيم حوارات الابتكار التشريعي والملتقى العالمي للتشريعات.
وأضافت معاليها أن إطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي،يعزز أيضا مكانة الدولة مركزا عالميا لجذب المنظمات والشركات ومؤسسات الأعمال الدولية التي تتطلع لممارسة أعمالها في بيئة تشريعية مرنة وداعمة، ومركز معرفي ومنصة لتبادل الخبرات والتجارب في أحدث المجالات المتعلقة بالتشريعات.
وأكدت الحمادي أن المنصة ستقوم بدور محوري فاعل في تمكين المشرعين وصانعي السياسات بأحدث الأدوات والمنهجيات العلمية ومصادر البيانات التحليلية والتجارب المتميزة المطبقة عالمياً، وبما يعزز دور المنظومة التشريعية في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتمكين المجتمع، وتوظيف التطور التكنولوجي في تعزيز الابتكار التشريعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين “شمس” و”الشارقة الإسلامي”
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم، توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين مدينة الشارقة للإعلام “شمس” ومصرف الشارقة الإسلامي، بهدف دعم صناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي في إمارة الشارقة، وذلك خلال زيارته لفعاليات قمة “بريدج 2025” المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وقّع الاتفاقية كل من محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، وراشد عبد الله العوبد، مدير عام مدينة الشارقة للإعلام “شمس”.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير برامج تمويل مبتكرة لدعم صُنّاع الأفلام والشركات العاملة في قطاع الإعلام، وتمكينهم من الاستفادة من البنية الإنتاجية المتطورة التي توفرها مدينة الشارقة للإعلام، مثل مشروع “استوديوهات شمس”، أحد أبرز المشاريع الإعلامية المستقبلية في المنطقة، والذي يسعى إلى بناء منظومة متكاملة تعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي لصناعة المحتوى الإبداعي.
وستقوم الشراكة بين المدينة والمصرف على دعم القطاع الإعلامي والاقتصادي والإبداعي، الذي يُعد محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي في السنوات الأخيرة، ويدعم توجّه الإمارة نحو إنشاء بيئة إنتاجية عالمية المستوى، ويعزز ثقة المستثمرين بالفرص المتاحة والمشروعات المتعددة التي تمثّل نقلة نوعية في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وتسهم في تطوير قطاعات المستقبل ودعم المواهب الإبداعية في دولة الإمارات.
كما ستعمل الاتفاقية على الإسهام في تطوير البنية التحتية الإعلامية المتكاملة والتي تدعم صنّاع المحتوى في جميع مراحل الإنتاج، إلى جانب خلق منظومة مالية مستدامة تتيح للمبدعين، والشركات الناشئة، واستوديوهات الإنتاج إمكانية تنفيذ مشاريعهم داخل الإمارة بسهولة أكبر، عبر حلول تمويلية مرنة مصممة خصيصاً للقطاع الإبداعي.
وستسهم الاتفاقية في تمكين المواهب الوطنية والإقليمية من تحويل أفكارهم إلى أعمال مرئية على أرض الواقع، وستُجسد الدور المتنامي لإمارة الشارقة في تطوير قطاع الإعلام وصناعة الأفلام، من خلال توفير بيئة إنتاجية متكاملة تشمل مرافق تصوير حديثة ومساحات متخصصة لما بعد الإنتاج.