تدشين محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت "إيميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، عن تعزيز خططها بمشاريع جديدة ومواصلة تحقيق نمو سنوي قوي.
ووقّعت شركة "إيميرج" مذكرة تفاهم مع "أدنوك للغاز الحامض" لاستكشاف فرص الاستفادة من الطاقة الشمسية في حقل شاه للغاز، كما وقعت اتفاقية مع "بايبتك"، الرائدة في ابتكارات حلول ثني الأنابيب الحارة، لتطوير نظام طاقة شمسية مثبت على سطح منشآتها المتطورة في مدينة خليفة الصناعية "كيزاد".
ودشنت "إيميرج" محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط ضمن منشأة تابعة لشركة "كوكا-كولا الأهلية للمشروبات" في العين، إذ ستسهم في خفض انبعاثاتها الكربونية بحوالي 1566 طناً سنوياً. إزالة الكربون
وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الشركات في إزالة الكربون، وتحقيق أهدافها للاستدامة، إلى جانب مواصلة توسيع نطاق أنشطة ومشاريع "إيميرج"، كما أنها تأتي في أعقاب أهم عام في مسيرة "إيميرج"، من حيث حجم النمو الذي حققته الشركة، حيث ضاعفت الشركة القدرة التشغيلية لمحطات الطاقة الشمسية التي تديرها ثلاث مرات لتصل إلى 30 ميجاواط، مقارنة بـ 10 جيجاواط في العام السابق، مما يوفر كهرباء نظيفة لـ 38 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
وضاعفت "إيميرج" حجم فريق عمل الشركة، ونجحت في تلافي إصابات العمل بشكل كامل في مشاريعها، كما وقعت خلال العام عقوداً لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 147 ميجاواط، مما يعكس نمواً كبيراً في مشاريع الشركة المخطط لها، وإمكانية تحقيق عوائد إضافية بمجرد تشغيل هذه المشاريع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
حقيقة أم خرافة”.. هل الأهرامات مصدر عالمي للطاقة وتحتها كنز عملاق؟
#سواليف
دحض عالم الآثار المصري #زاهي_حواس الشائعات على وسائل التواصل حول وجود #ممرات أو مبانٍ خفية تحت تمثال #أبو_الهول العملاق بجوار #أهرامات الجيزة، مؤكداً أنها “خرافات لا أساس لها”.
وفي تصريحات لقناة مصرية محلية، أكد حواس – الذي قاد عشرات #الحفريات في المنطقة – أن جميع التنقيبات السابقة، بما في ذلك مشاريع الترميم والرادار الأرضي، لم تكشف عن أي #آثار_مدفونة تحت التمثال أو الأهرامات.
وقال حواس أن “هذه الشائعات مستوحاة من أفلام هوليوود ونظريات المؤامرة، مثل فكرة ‘قاعة السجلات’، لكن العلم يثبت أن هضبة الجيزة صخرة طبيعية من هضبة المقطم، بنيت عليها الأهرامات كمشروع قومي عظيم شارك فيه عشرات الآلاف من العمال المهرة”.
مقالات ذات صلةوتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر شائعات مستوحاة من كتاب “The Giza Power Plant” للمهندس كريستوفر دن هو أحد أكثر الكتب إثارة للجدل حول أهرامات الجيزة، الذي يدعي أن الهرم الأكبر مولد طاقة صوتية أو كهرومغناطيسية، أو أنها مرتبطة بنيكولا تيسلا.
وأثارت دراسة إيطالية مزاعم عن “مدينة تحت الأهرامات” باستخدام رادار، لكنها رفضت كـ”أخبار كاذبة” لعدم وجود تصاريح أو بيانات علمية بشأنها.
واستبعد حواس فكرة أن الأهرامات “مصدر عالمي للطاقة”، مشيرا إلى أن مثل هذه الادعاءات – التي روج لها كريستوفر دان في كتابه “مصنع الطاقة في الجيزة” – غير مدعومة بأدلة أثرية أو فيزيائية.
وقال عالم الآثار المصري “الأهرامات مقابر ملكية، مصممة للخلود، لا لتوليد الكهرباء أو الاهتزازات الصوتية”، مضيفا أن دراسات 2025 مثل “مشروع خفرع” الإيطالي رفضتها وزارة الآثار لعدم التصاريح والأساس العلمي.
وتحدث حواس عن ترميم أبو الهول بين 1980 و1987، الذي قاده مع اليونسكو، مشيرا إلى أخطاء فادحة مثل استبدال حجارة أصلية بأخرى حديثة، مما جعل الرأس يبدو أصغر من الجسم الضخم، مشيرا إلى أنها “كانت محاولة للحفاظ، لكنها أثرت على التوازن الجمالي، وتم تصحيحها جزئياً فيما بعد”.
وانتقل حواس للحديث عن المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن شهرته العالمية لم تأتِ من قربه من الأهرامات أو من كونه الأضخم عالميا، بل من انتظار العالم للعرض المتحفي الخاص بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، الذي يعد أيقونة الحضارة المصرية وسفيرها للعالم.
وقال حواس إن “توت عنخ آمون هو السبب الرئيسي في الشهرة العالمية الكبرى للمتحف المصري الكبير”.