غوغل تتعهد بإجراءات صارمة ضد التقييمات الزائفة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تعهدت شركة غوفل باتخاذ إجراءات صارمة ضد التقييمات الزائفة عبر الإنترنت، من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة على المراجعين المارقين والشركات التي تحاول الاستفادة منها، طبقاً لما أعلنته جهات تنظيمية بريطانية للرقابة على الانترنت، اليوم الجمعة، في أعقاب تحقيق.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق إن شركة غوغل التزمت باتخاذ "خطوات صارمة" للكشف عن المراجعات المزيفة وإزالتها، حتى تتمكن من تحديد الشركات والمراجعين، الذين يحاولون الاستفادة من المنشورات المزيفة والتحقيق معهم بسرعة.
وقالت هيئة الرقابة على الإنترنت إن غوغل ستحذف جميع التقييمات التي كتبها أشخاص يكتبون بشكل متكرر تقييمات زائفة أو مضللة - سواء كانت إيجابية أو سلبية - للشركات في المملكة المتحدة.
كما سيتم منع هؤلاء المراجعين من نشر تقييمات جديدة، سواء كانوا في المملكة المتحدة أم لا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
صنم المدنية المزيفة وكهنة الوهم: وقاحة تدعو للرثاء
أصبحت من أرخص المناورات في السياسة السودانية تصوير أي مُخالف لـ”قحت” على أنه عدوٌ للمدنية والديمقراطية بالضرورة! وهذه نفس المناورة البائسة التي استخدمها غلاة الإسلاميين حين نعتوا كل من خالفهم بـ”عدو الله والإسلام”. فـالمدنية الديمقراطية في يد هؤلاء صارت صنماً من عجوة يعبد، وسدنتها هم الوحيدون المخولون بالتحدث باسمها!
كان اتهام الخصوم بـمعاداة المدنية تافهاً في نسخته الأولى، أما اليوم فقد تحول إلى مهزلة فاضحة تفتقد الحشمة والحياء، لا تُخفي عورتها خلف أكروبات لفظية أو شعارات رنانة. خاصة بعد أن وقّعت قحت مع الجنجويد في اتفاق أديس أبابا (يناير ٢٠٢٤)، وطالبت أهل الجزيرة – ضحايا الجنجويد – بالتعاون مع مُغتصبي أرضهم وحرماتهم لتشكيل حكومة “إدارات محلية”! ثم انضم نصف هذه قحت إلى حكومة تأسيس الجنجويدية، ولا شك أن النصف الآخر يخفي بين صفوفه جنجويداً آخرين يتستّرون تقية، كما قال يوسف عزت.
من يساوون بين كل ناقد لـ”قحت” و”عدو المدنية” لابد أنهم يعتقدون أن الجنجويد هم قلب المدنية النابض! ولا يرون في احتضانهم العلني والخفي للجنجويد أسوأ دعاية تشويه لصورة الحداثة والديمقراطية. إنهم يتهمون الشرفاء زوراً بينما هم أنفسهم يعانقون الجنجا من داخل غرف الاستعمار بلا خجل!
لم يُلوّث سمعة الديمقراطية والمدنية دكتاتورٌ ولا متطرفٌ ديني بقدر ما لوثتها أيادٍ ادّعت الدفاع عنها. وكأن المدنية تستغيث: “ربّ نجني من أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيلة بهم!”
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب