احتفالا بعيد الشرطة.. "الرقابة النووية" تطلق العدد السادس من مجلتها التوعوية عن "تمكين الشباب"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية العدد السادس من مجلتها (يناير 2025) بمشاركات واسعة لعديد من المؤسسات، عن "تمكين الشباب"، وذلك تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، المُعبِّر عن تضحية أبطال الشرطة البواسل من أجل حماية أمن البلاد والمواطنين.
ويتناول العدد الجديد من مجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية موضوع "تمكين الشباب"؛ لإبراز دورهم الرائد في دعم مسيرة التطوير والتنمية، واستعراض هذا الدور المحوري في التمكين الحقيقي لهم على جميع المستويات؛ وذلك بأقلام نخبة من المتميزين؛ لعرض جهود الدولة المصرية في تعزيز مفهوم تمكين الشباب.
ويتضمن العدد كتابات لعدد من الشخصيات المتميزة، بأقلام كلٍ من: الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، واللواء أركان حرب دكتور أحمد محمد صفي الدين، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وهالة بركات، مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة إنجي علي مبارك، مدير مشروعات كن سفيرًا بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ومحمود جودة، رئيس تحرير مجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويُقدِّم العدد أيضًا مقالًا فريدًا عن ثقافة الأمان، بقلم الدكتور عبد الفتاح سليمان، رئيس مركز التميز بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك في ظلِّ اهتمام الهيئة بتوعية العاملين في المجالين النووي والإشعاعي بأهميتها، وكذلك تقييمها، والحديث عن تمكين الشباب والقيادة من أجل الأمان.
وانطلاقًا من حرص الهيئة على التواصل مع الجمهور وأصحاب المصلحة من أجل بناء جسور الثقة والشفافية، والعمل على توطيدها معهم، من خلال جهودها التوعوية، التي لا تتوانى فيها الهيئة قيد أُنملة، ببناء الوعي وتعزيزه بكل الوسائل المتاحة، ولا سيما مجلة الهيئة، لتكون أحد المنابر المهمة التي تصل لجموع الشعب المصري في كل مكان، فقد تناول قطاع أمان المصادر والمنشآت الإشعاعية جهوده الحثيثة في تنظيم المنشآت الإشعاعية والرقابة عليها داخل جمهورية مصر العربية، التي تستلزم توفير معايير الأمان، بما يحقق حماية الإنسان والممتلكات والبيئة من المخاطر الإشعاعية، تصدير بقلم دكتور جمال أبو جبل، مدرس بكلية الإعلام جامعة الأزهر والمدقق اللغوي لمجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويمكن للقُرَّاء الاطلاع على العدد السادس من المجلة كاملًا عبر الموقع الإلكتروني للهيئة www.enrra.org، كما تتشرف الهيئة باستقبال تعليقات السادة القُرَّاء على العدد السادس من المجلة، وما سبقه من أعداد، عبر البريد الإلكتروني [email protected] .
وجدير بالذكر أن مجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مجلة نصف سنوية تصدر عن إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وهي إحدى أهم وسائل توعية الجمهور بالعملية التنظيمية للأنشطة النووية والإشعاعية وفقًا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية رقم ٧ لسنة ٢٠١٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تمكين الشباب العدد السادس من تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
هيئة الموسيقى تطلق مشروع "إيقاعات سعودية"
أطلقت هيئة الموسيقى مشروع "إيقاعات سعودية"، الهادف إلى تطوير مكتبة موسيقية إلكترونية تعتمد على التسجيلات الصوتية لبرنامج "طروق السعودية" في منطقة عسير، بما يسهم في صون الموروث الموسيقي والأدائي السعودي ونشره محليًا وإقليميًا وعالميًا.
ويأتي برنامج "طروق السعودية" ضمن جهود هيئة الموسيقى، بالشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، بالتعاون مع مختلف الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، لدعم المواهب الموسيقية المحلية، وتحفيز الابتكار، وإتاحة الفرصة للفنانين حول العالم للاستفادة من التراث السعودي وإعادة توظيفه في إنتاج أعمال موسيقية حديثة ومتنوعة.
ويستند مشروع "إيقاعات سعودية" إلى تسجيلات أصلية توثقت ميدانيًا ضمن برنامج "طروق السعودية"، حيث شملت مرحلة منطقة عسير أكثر من 50 زيارة ميدانية، و200 ساعة توثيقية، وتسجيل أكثر من 60 لونًا موسيقيًا، مع إنتاج أكثر من 10.000 مادة صوتية ووثائقية.
كما سيتم إنتاج حزم موسيقية متنوعة باستخدام تسجيلات صوتية لفنون تراثية، حيث سيتم إنتاج الحزمة الأولى ذات الطابع التقليدي التي تضم 80 لونًا موسيقيًا، والحزمة الثانية ذات الطابع المعاصر التي تحتوي على 50 لونًا موسيقيًا، ما يتيح للمنتجين والفنانين استخدام هذه التسجيلات في مختلف الألوان الموسيقية.
ويستهدف تعزيز الهوية الصوتية السعودية من خلال دمج العناصر التراثية مع الأساليب الموسيقية الحديثة، وتمكين التعاون مع الفنانين العالميين، وتعزيز الابتكار الموسيقي عبر توفير حزم صوتية عالية الجودة ومصنفة بشكل احترافي، بالإضافة إلى محتوى توثيقي يسلط الضوء على الأثر الثقافي والفني للموسيقى السعودية.
الجدير بالذكر أن مشروع "إيقاعات سعودية" يعكس التزام هيئة الموسيقى بدعم الموروث الفني السعودي، وتمكين التعاون الموسيقي مع كبار الفنانين، والمساهمة في إثراء المشهد الموسيقي محليًا وعالميًا، من خلال أدوات مبتكرة تجمع بين التراث والأصالة والأساليب الموسيقية الحديثة.
هيئة الموسيقىقد يعجبك أيضاًNo stories found.