في الذكري الرابعة لوفاة الداعية عبلة الكحلاوي.. تعرف علي مسيرتها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الجمعة الموافق 24 شهر يناير ، الذكري الرابعة لوفاة، الداعية الفقية الدكتورة عبلة الكحلاوي حيث توفت في مثل هذا اليوم ،24 يناير عام2021 عن عمر ناهز اثنين وسبعين عاما متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
عبلة الكحلاوي
داعية إسلامية مصرية وإحدى رائدات العمل الخيري في مصر، ولدت في 15 شهر ديسمبر عام 1948 بحي الزمالك بالقاهرة.
كانت الكحلاوي أستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية-بنات بجامعة الأزهر، كما شغلت منصب عمادة الكلية ذاتها، وقدمت العديد من البرامج الدينية والمحاضرات الدعوية في القنوات الفضائية المصرية والعربية حيث تركت بصمة مميزة لدى الكثيرين .واتسم أسلوبها بالبساطة والبعد عن التعقيد في توجيه النصيحة بهدف حل مشاكل الآلاف بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، ولذلك عُدت إحدى أكبر الدُعاة في الوسط الدعوي النسائي.
وعندما تقدم بها العمر و أعياها المرض لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمواصلة نشاطها الدعوي. وقال عنها أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء: «هي إحدى السيدات الفضليات في هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعميد كلية البنات ببورسعيد سابقا ،وإحدى الداعيات الصالحات إلى الله، نحسبها كذلك أنها كانت من الصالحات القانتات على هدى وبصيرة. خدمت طالباتها بجامعة الأزهر، فأدت رسالتها على أعظم ما يكون الأداء، وأسهمت في الدعوة الإسلامية بتوجيه النصح للسيدات .
مؤلفاتها
ألفت الكحلاوي عدة كتب وإصدارات تتناول عددل من القضايا الفقهية والدينية و منها: «مسافر بلا طريق»، «البنوة والأبوة»، «بنوك اللبن: شبهات حول بنوك اللبن».
وتفرغت عبلة الكحلاوي في سنواتها الأخيرة للعمل الخيري، وأسست جمعية الباقيات الصالحات في المقطم.
وإحدى أكبر الجمعيات الخيرية الموجودة في مصر والتي تقدم العديد من الخدمات الاجتماعية بكافة المحافظات لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى آلزهايمر، بالإضافة إلى مجمع الباقيات الصالحات في المقطم.
وكما دشنت دارا أخرى للأسرة ودعم الأمهات والبنات. وقبل أسابيع من وفاتها كثفت من حملاتها لتوفير الأكسجين لمرضى كورونا الذين ترعاهم في مؤسستها الخيرية وطالبت الجهات المسؤولة بسرعة التدخل، وتدخلت وزارة الصحة المصرية بالفعل، وقامت بنقل المصابين وقدمت الرعاية الصحية لهم.
تكريماتها
في عام 2020 كرمتها رابطة المرأة العربية والإفريقية في اليوم العالمي للمرأة ،واختيرت أمامثالية بالإجماع في ذلك العام على مستوى الجمهورية لما تقدمه للمجتمع من دور تثقيفي وتنويري.
بداياتها
ولدت عبلة في 15 ديسمبر 1948. هي الابنة الكبرى للمنشد الديني المصري محمد الكحلاوي وشقيقة كل من محمد الكحلاوي،أستاذ العمارة الإسلامية، والمنشد أحمد الكحلاوي ،وتزوجت في سن صغيرة من محمد ياسين بسيوني اللواء المُهندس وأحد أبطال حرب أكتوبر،
وأحد الذين سافروا إلى ألمانيا لإحضار المواسير اللازمة لتفجير خط بارليف بشكل سري والذي اختاره لها والدها، وقد استشهد في الحرب ذاتها، و أنجبت منه ثلاث بنات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس كورونا المستجد كلية الدراسات الإسلامية والعربية عبلة الکحلاوی
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تنظم ندوة «الإيمان أولاً» بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة بعنوان «الإيمان أولاً»، والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، في إطار برنامج الندوات الدعوية التي تستهدف تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية لدى الشباب الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، وعدد من القيادات الأكاديمية والدينية بمحافظة القليوبية، ومدير إدارة التربية العسكرية، إلى جانب حشد من الطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي في سياق اهتمامها ببناء الشخصية المتكاملة للطلاب، موضحًا أن الإيمان هو الأساس لكل بناء إنساني وروحي ووطني، فهو الذي يمنح الإنسان القوة على مواجهة المحن والقدرة على التوازن بين متطلبات الحياة المادية والروحية.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ويترجم في الصدق والأمانة والعمل الصالح، لافتًا إلى أن الإيمان بالله والوطن والقدر يشكل منظومة قيم متكاملة تزرع في الإنسان الطمأنينة والرضا، وتجعله أكثر حرصًا على أداء واجباته تجاه مجتمعه ووطنه.
كما نقل الدكتور محمد الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور، مهنئًا الجميع بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد أن الدعوة إلى الله واجب إيماني ومجتمعي، وأنها تحتاج إلى علم راسخ وفقه متخصص، مشددًا على ضرورة التمسك بالهوية الدينية والتقاليد الأصيلة باعتبارها منطلقًا للتقدم والازدهار، محذرًا من خطورة الفتاوى غير المتخصصة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وأوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب، وبناء وعي إيماني صحيح يحميهم من الأفكار المنحرفة ومحاولات الاستقطاب الفكري، مؤكدًا أن الإيمان هو الركيزة الأولى لبناء الشخصية المتوازنة القادرة على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة إلى أن إطلاق سلسلة الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحًا أن الهدف منها هو تعزيز الحوار مع الشباب وتحصين عقولهم بالفكر الوسطي، وإعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التطرف بالفهم الصحيح للدين.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة في أجواء من الحوار المفتوح والبناء.