الطقس اليوم.. الأمطار تتراجع لكن احذروا شواطئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تشهد حالة الطقس اليوم، الجمعة، استقرار في الاحوال الجوية على أغلب أنحاء البلاد، حيث يكون الطقس معتدل نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، بينما يكون مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الانحاء.
بحسب هيئة الأرصاد، فإن فرص سقوط الأمطار خلال الطقس اليوم، تتراجع نسبيا حيث تكون خفيفة على مناطق متفرقة فقط من السواحل الشمالية وبعض مناطق الوجه البحري، بينما يكون الطقس بشكل عام مستقر وتنعدم فرص الأمطار في باقي المناطق.
ونوهت هيئة الأرصاد، إلى التحذير الوحيد خلال الطقس اليوم، هو اضطراب في الملاحة البحرية على البحر الأحمر وخليج السويس، خلال الطقس اليوم، نتيجة وجود نشاط رياح سريعة متوقع أن تصل سرعتها إلى 60كم/س، مما يسبب ارتفاع الموج إلى ثلاث أمتار.
في الوقت نفسه، شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، نشاط كثيف، لتكون شبورة مائية صباحا، على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، مما تسبب في انخفاض الرؤية الأفقية.
وعن درجات الحرارة المتوقعة، خلال الطقس اليوم، كالتالي:
القاهرة الكبرى والوجه البحري 20 للعظمى والصغرى 12 درجة
السواحل الشمالية 20 للعظمى والصغرى 9 درجات
مدن القناة ووسط سيناء 20 للعظمى والصغرى 10 درجات
جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر 23 للعظمى والصغرى 14 درجة
شمال الصعيد 21 للعظمى والصغرى 9 درجات
جنوب الصعيد 24 للعظمى والصغرى 12 درجة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة الطقس الطقس درجات الحرارة هيئة الأرصاد الطقس اليوم المزيد خلال الطقس الیوم للعظمى والصغرى
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.