مجموعة “إم بي إم إي” و”ويفز” توقعان شراكة إ للمضي قدما بحلول رقمية تعد الأكثر ابتكارا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وقعت مجموعة MBME- الشركة الوطنية الإماراتية الرائدة في قطاع التحول الرقمي والحلول التكنولوجية المبتكرة- متمثلة بالعضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة السيد عبد الهادي محمد، اتفاقية تفاهم رسمية مع شركة WAVZ- الشركة المصرية البارزة في مجال حلول الأعمال والخدمات الرقمية – ممثلة بالرئيس التنفيذي لشركة WAVZ السيد عمرو عصمت بحضور السيد سعيد البادي الظاهري نائب رئيس مجلس إداره مجموعةMBME في العاصمة أبو ظبي.
ومن الجدير ذكره أن هذه الشراكة الاستراتيجية – وعلى ضوء رؤية التحول الرقمي الإقليمي – ستعمل على ارساخ حلول تكنولوجية رقمية مشتركة تستهدف جميع القطاعات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. علاوة على ذلك فإنها ستعزز النظام البيئي المالي الرقمي في مصر من خلال تقديم خدمات مبتكرة، ستعمل على دعم النمو الاقتصادي والذي بدوره سيوطد حضور مجموعة MBME في مصر بالتعاون مع شركة WAVZ من خلال دمج الخبرات.
حيث يعد هذا التعاون خطوة مهمة لترسيم الخبرات المشتركة لكلتا الشركتين لإستيعاب الطلب المتزايد على الحلول المبتكرة والقابلة للتطوير. وستركز الشراكة على المجالات الرئيسية، مثل تعزيز القطاع المصرفي من خلال أنظمة الدفع الرقمية الآمنة، الآنية والسلسلة، عن طريق تطوير أدوات تفاعل العملاء، وتفعيل حلول المخاطر والأمتثال الناجعة، بالإضافة إلى منصات التعلم الإلكترونية المتقدمة لدعم تطوير الموظفين والنمو التنظيمي.
وتلتزم الشراكة بتقديم خدمات متطورة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يمكن الشركات مواكبة التطورات الرقمية بثقة لدعم وتطوير وتسويق مجموعة من الحلول الشاملة التي بدورها ستدفع عجلة الكفاءة التشغيلية ورضا العملاء ونمو القطاعات على جميع الأصعدة.
وأكد السيد عبد الهادي محمد: ” أن هذه الاتفاقية تعكس التزامنا برفع معايير الحلول الرقمية المبتكرة والآمنة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن طريق دمج الخبرات والقدرات التكميلية لكلتا الشركتين مجموعة MBME وWAVZ، وتمثل خطوة مهمة في جهودنا نحو توسيع تواجدنا وتأثيرنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز جهودنا الاستباقية نحو المستقبل من خلال العمل معا على رفع جودة معايير الابتكار وخدمة العملاء في الأسواق، لتطبيق أفضل الأساليب التي تخدم أحدث وسائل التكنولوجيا”.
وأردف السيد عمرو عصمت قائلا: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نتشارك مع مجموعة MBME، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي. وأضاف قائلا: سنعمل من خلال هذه الاتفاقية على دمج الخبرات و توحيد القوى التكنولوجية المشتركة ليكون هذا التعاون بمثابة علامة فارقة في رحلتنا المشتركة نحو مستقبل رقمي مبهر يقدم حلولا رقمية استثنائية و مبتكرة لجميع العملاء في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء في المنطقة. “
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وأفریقیا من خلال
إقرأ أيضاً:
%30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مسؤولون في قطاع الطاقة حاجة صناعة الغاز الطبيعي الإقليمية لاستثمارات تبلغ 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، لزيادة الإنتاج بنسبة %30 وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وذلك ضمن مشاركتهم في مؤتمر الشرق الأوسط للغاز أمس في دبي.
وجمع المؤتمر أكثر من 150 تنفيذياً من أهم الشركات المنتجة للغاز في المنطقة، لمناقشة المرحلة المقبلة من تطوير موارد الغاز الطبيعي الهائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدعوة إلى تعزيز القدرات لمواكبة الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء، وتسريع استبدال النفط بالغاز في إنتاج الطاقة.
واستضاف مؤتمر الشرق الأوسط للغاز بدورته الأولى في دبي، كبارَ متخذي القرارات والتنفيذيين من شركات النفط الوطنية والعالمية، وممولين ومختصين بالبنية التحتية، لدراسة واقع صناعة الغاز السريعة النمو، والتأهب لمواجهة التحديات المصاحِبة للنمو السكاني المتصاعد في المنطقة.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لدانة غاز: «تسير منطقتنا على المسار الصحيح لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد أميركا الشمالية. فمنذ عام 2020، نما إنتاج الغاز بأكثر من 15%، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة إضافية تبلغ 30% بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «ولا تقتصر أهمية هذا النمو على تلبية احتياجات الطاقة، بل ولأنه يخلق فرصاً اقتصادية جديدة، ويدعم جهود التنويع الصناعي، ويعزز الروابط الإقليمية الحيوية. وسيكون مورد الغاز عنصراً أساسياً لضمان أمن الطاقة، ودعم التطوير الصناعي، وتحقيق أهداف التحول إلى أسواق طاقة نظيفة».
وأبرزت النقاشات أن مساعي إنتاج الغاز الإقليمية ستحتاج إلى إضافة 14 مليار قدم مكعب يومياً من الإمدادات بحلول 2030، ما يعادل مستوى الطلب في قطاع الطاقة الأوروبي، ليصل الإنتاج إلى 86 مليار قدم مكعب يومياً.
من جهته، قال عبد الكريم الغامدي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز، أرامكو السعودية: «يشهد العالم تغيرات متسارعة في قطاع الطاقة، لكن الحاجة إلى طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة والانبعاثات تبقى ثابتة. وهنا يبرز الغاز الطبيعي كركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة العالمية. في أرامكو، نمضي في تنفيذ أحد أكبر برامج التوسع في إنتاج الغاز في تاريخنا لزيادة سعة إنتاج غاز البيع بنسبة 80% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وصولاً إلى نحو 6 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً. ومن المتوقع أن يحقق هذا التوسع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار. وبفضل انخفاض تكاليف الإنتاج، وتراجع كثافة الكربون والميثان، والاعتماد على التقنيات المتقدمة، مع كفاءاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية، نواصل بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة تخدم الجميع».
من جانبه، قال جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «تؤكد المناقشات مدى أهمية الغاز والبنية التحتية المرتبطة به في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ودعم التنمية الصناعية، وتسريع التوجه نحو طاقة مستقبلية مستدامة».