رئيس جمهورية الصومال يستقبل رئيس البرلمان العربي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استقبل الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي في القاهرة، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى جمهورية مصر العربية.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس البرلمان العربي بجهود الرئيس حسن شيخ محمود من أجل تحقيق التنمية الشاملة في جمهورية الصومال، مشيدًا في هذا السياق بمشروع "مقديشو الجديدة" الذي أطلقه الرئيس الصومالي في شهر ديسمبر الماضي 2024م، مؤكدًا أنه مشروعًا وطنيًا متكاملًا يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي على الصعيدين العربي والإقليمي.
كما ثَّمن رئيس البرلمان العربي النجاحات الكبيرة التي حققتها جمهورية الصومال خلال الفترة الأخيرة في مجال مكافحة الإرهاب، مشددًا على دعم البرلمان العربي لجهود الدولة الصومالية في مكافحة هذه الظاهرة بكل أشكالها.
وأضاف "اليماحي" أن بدء عضوية جمهورية الصومال الفيدرالية، كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، في شهر يناير الجاري 2025م، ولمدة عامين، سيعزز من دورها في الدفاع عن القضايا العربية في منظمة الأمم المتحدة.
ومن جانبه، أشاد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بدور البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية، وجهوده في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك خاصة على المستوى البرلماني، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية باتت أداة مهمة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وخدمة مصالح شعبها.
كما أشاد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بدور دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تعزيز العمل العربي المشترك، مشددًا على العلاقات التاريخية والقوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصومال، ومشيدًا في الوقت بدور دولة الإمارات في دعم المسيرة التنموية بجمهورية الصومال ودعمها المتواصل لبلاده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الصومال الوفد رئیس جمهوریة الصومال الفیدرالیة رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
اسم الدولة العربية والسبب.. البيت الأبيض يوضح حظر ترامب لمواطني هذه الدول بالقائمة الجديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أوضح البيت الأبيض في منشور لنص إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حظر سفر مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة منها 4 دول عربية بالإضافة على إيران، وفيما يلي نستعرض لكم الدولة والسبب الذي ذكر في البيان المنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض:
السودان:يفتقر السودان إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما يفتقر إلى إجراءات فحص وتدقيق مناسبة، ووفقًا لتقرير تجاوز مدة الإقامة، بلغ معدل تجاوز مدة الإقامة في السودان لحاملي تأشيرات B-1/B-2 نسبة 26.30%، ولحاملي تأشيرات F وM وJ. بلغت النسبة 28.40%.. يُعلق دخول مواطني السودان، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعليقًا كاملًا.
اليمن:يفتقر اليمن إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما يفتقر إلى إجراءات التدقيق والفحص المناسبة، ولا تملك الحكومة سيطرة فعلية على أراضيها. ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني 2025، يشهد اليمن عمليات عسكرية أمريكية نشطة.. يُعلق بموجب هذا دخول المواطنين اليمنيين إلى الولايات المتحدة، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، بشكل كامل.
ليبيا:لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا. ويُفاقم الوجود الإرهابي التاريخي على الأراضي الليبية من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.. يُعلّق بموجب هذا دخول مواطني ليبيا، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة تعليقًا كاملًا.
الصومال:تفتقر الصومال إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما تفتقر إلى إجراءات الفحص والتدقيق المناسبة، وتتميز الصومال عن غيرها من الدول بافتقار حكومتها إلى السيطرة على أراضيها، مما يحدّ بشكل كبير من فعالية قدراتها الوطنية في جوانب متعددة، كما ينبع تهديد إرهابي مستمر من أراضي الصومال، وقد صنّفت حكومة الولايات المتحدة الصومال كملاذ آمن للإرهابيين، ويستخدم الإرهابيون مناطق الصومال كملاذات آمنة للتخطيط لعملياتهم وتسهيلها وتنفيذها، ولا تزال الصومال وجهةً للأفراد الذين يحاولون الانضمام إلى الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، وتكافح حكومة الصومال لتوفير الحوكمة اللازمة للحد من حرية حركة الإرهابيين، إضافةً إلى ذلك، لطالما رفضت الصومال قبول مواطنيها المبعدين.. يُعلّق دخول مواطني الصومال، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة تعليقًا كاملًا بموجب هذا.
إيران:إيران دولة راعية للإرهاب، وتمتنع إيران باستمرار عن التعاون مع حكومة الولايات المتحدة في تحديد المخاطر الأمنية، وهي مصدر إرهاب كبير حول العالم، وقد رفضت تاريخيًا قبول عودة مواطنيها المُرحَّلين، يُعلَّق بموجب هذا دخول مواطني إيران، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة.
ويذكر أن أسماء دول عربية مثل سوريا والعراق كانت ضمن قائمة الدول العربية المحظورة بقرار ترامب في السابق ولايته الأولى العام 2017 والتي تضمنت حينها كلا من إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال