سوريا.. اخراج الفصائل المتشددة من مناطق الأقليات باتفاق ومراقبة دولية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، عن إخراج الفصائل المتشددة من مناطق الأقليات في سوريا.
وذكرت المصادر لـ"بغداد اليوم"، انه "ونتيجة للمجازر التي ارتكبتها بعض الفصائل المتحالفة مع رئيس هيئة تحرير الشام احمد الشرع، الملقب بـ(الجولاني)، وأهمها فصيل (نور الدين الزنكي) المتشدد والمصنف عالميا كفصيل إرهابي الذي نشره الجولاني في مناطق الساحل وحمص ليبعده عن دمشق خوفا من الانقلاب عليه، تم الاتفاق دوليا على إخراج كل الفصائل المتشددة من مناطق الأقليات وإبدالها بما يسمى قوات الأمن العام بسلاحها الخفيف لحفظ الامن، على أن يبدأ وصولها في الساعات المقبلة".
وأشارت الى، ان "طيران التحالف الدولي بالإضافة للطيران الروسي يقومان بمراقبة انسحاب الفصائل، وهناك مشاهدات فعلية لتحليق طيران مكثف في أرجاء الساحل السوري للتأكد من إتمام الاتفاق".
وكانت انباء افادت بأن قوات هيئة تحرير الشام، انسحبت بشكل مفاجئ، بحسب منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، من كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها في الساحل السوري، تقول ان هناك تقارير غير مؤكدة عن انقلاب داخل الهيئة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني.
وأثارت هذه الخطوة موجة من الاحتفالات الشعبية في المناطق الساحلية، التي شهدت رفع العلم السوري في بعض المواقع، بما في ذلك قاعدة حميميم الجوية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/