الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أنقرة (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت أعمال الدورة الثانية للجنة المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية ووزارة خارجية الجمهورية التركية، والتي عقدت في العاصمة التركية أنقرة أمس. وترأس جانب دولة الإمارات في الاجتماع معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وحضور سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية التركية، في حين ترأس الجانب التركي نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي.
وأكد معالي المرر أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1973، شهدت العلاقات جهوداً مشتركة لتطوير العلاقات والارتقاء بها، وبلغت هذه العلاقات مستوى غير مسبوق، إثر الاجتماع رفيع المستوى بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، في 19 يوليو 2021، حيث مهد الطريق للتوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة في مختلف مجالات التعاون المشترك، منها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، التي تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، علماً بأن حجم التجارة البينية شهد نمواً ملحوظاً بنسبة 108% في عام 2023، ليصل إلى 36.3 مليار دولار أميركي، مقارنة بـ17.5 مليار دولار أميركي في 2022. وناقش الجانبان التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعلى هامش المشاورات السياسية، التقى معالي خليفة شاهين المرر، معالي هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، وتمت مناقشة العلاقات الاستراتيجية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين.
كما التقى معالي خليفة شاهين المرر، مصطفى فرانك، عضو البرلمان التركي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع دولة الإمارات وفريقه، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وتركيا الإمارات تركيا وزارة الخارجية وزارة الخارجية التركية أنقرة خليفة شاهين المرر الجمهوریة الترکیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، هاكان فيدان، بحثا خلاله سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، وتبادلا الرؤى بشأن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتطورات الأخيرة في ليبيا.
ووفق بيان للخارجية المصرية، استعرض الوزيران مستجدات الوضع في غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل، وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأطلع عبد العاطي نظيره التركي على جهود القاهرة المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، إضافة إلى العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع.
كما شدّد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا التزام مصر بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب وزير الخارجية المصري عن ارتياحه للتطور الملحوظ في مسار العلاقات بين القاهرة وأنقرة، مشيدًا بالزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، ومؤكدًا تطلع بلاده لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، استنادًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان.
وكان الملف الليبي أيضًا على طاولة النقاش، حيث تبادل الوزيران التقييمات حول التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد عبد العاطي تمسك مصر بموقفها الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، مع ضمان أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، دون تدخلات خارجية.
ويأتي الاتصال في وقت تتعاظم فيه التحديات الإقليمية، ما يعكس أهمية استمرار التنسيق بين مصر وتركيا لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.