لبنان ٢٤:
2025-12-13@01:45:19 GMT

الرئيس ميقاتي المصارحة … والمصالحة

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

كتب احمد الغز في" اللواء": الرئيس ميقاتي اطلق مبادرة وطنية حوارية تحت عنوان (المصارحة والمصالحة) في مواجهة ذلك الكم الهائل من التحليلات  والتوقعات والادعاءات الوهمية والغير حقيقية، التي يحاولون من خلالها السيطرة على الوعي العام وتغييب الوقائع الصلبة التي ادت الى اتفاق وقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ وما تضمنه من شروط واليات ومهل والتزامات، وكل ما حدث هو ناتج عن التفاهمات البالغة الدقة بين الوسطاء واطراف النزاع على جبهة لبنان.


الرئيس ميقاتي يعتقد انه لا مصلحة للبنان في تغيير الحقائق والوقائع والافراط بالاوهام والاحلام، وضرورة العمل على تعزيز الاجتماع الوطني على قاعدة (قف جامداً وصوب جيدا ثم اطلق النار)، مما يستدعي التوقف عن اطلاق المفرقعات السياسية والاعلامية الوهمية والتمعن بدقة وعمق بالمخاطر التي لا تزال تتهدد لبنان والمنطقة في هذه المرحلة المصيرية المروعة والتي تجرعنا خيبات مثيلاتها في محطات متعددة ومنعطفات سابقة، ودفعنا في كل مرة اغلى الاثمان نتيجة تناوب المكونات على تحميل الاحتلالات الخارجية رغباتهم واوهامهم على حساب الشراكة الوطنية.
الرئيس ميقاتي يعرف بدقة واقع لبنان ما قبل حرب الاسناد في ٨ تشرين الاول ٢٠٢٣ وما قبل اعلان وقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، ويعرف ما خلفته الحرب من قتل ودمار ونزوح واغتيالات، وما زرعته الحرب في وعي الاجيال من احباط، مما يجعل المهمة الوطنية الاهم في لبنان هي معالجة تراكمات اثار العنف والقهر في وعي الاجيال من اجل بناء مستقبل لبنان بدون حروب ونزاعات واغتيالات..
الرئيس ميقاتي يرى ان لبنان بحاجة الى دمج الاحزان والالام والخيبات بالعزم والامل والرجاء لاخراج كل اللبنانيين من تراكمات الحروب والاوهام، وهو بعد سنوات حكومية صعبة وقاسية ادرك دقة التباين بين غموض السلطة ووضوح السياسة وان فعل (الصراحة) غير موجود في ادبيات المكونات السلطوية اللبنانية، وادرك ايضاً ان الحوار الوطني ثقافة وليس طاولة والحوار هو روح الدول والمجتمعات والشراكات المتجددة، وان انقاذ الشراكة الوطنية يحتاج الى شجاعة الرأي والوضوح بين الاجيال والمكونات في كل الهواجس والموضوعات فاطلق مبادرته الحوارية على اساس (المصارحة والمصالحة)، وحفظ الله لبنان.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس میقاتی

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان

تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.

ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية نص اتفاق وقف إطلاق النار على الانسحاب منها (الفرنسية)تمشيط وإطلاق نار

وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.

والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • الجبهة الوطنية: تصدر الرئيس السيسي مشهد احتفالية فيفا يمثل تكريما دوليا لمصر
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الفلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • القاضية عون تؤكد أن الأموال المحولة خلال وبعد 17 تشرين غير شرعية ويجب استعادتها
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • الميكانيزم وسيناريو تنفيذ اتفاق وقف النار