شبكة انباء العراق:
2025-06-03@03:10:08 GMT

محاولة لفهم مفاهيم فهمي

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ليس دفاعا عن أمريكا، ولا دفاعا عن ايران ولا عن افغانستان وباكستان والبلبل الفتان، وإنما فقط دفاعا عن الحقيقة، والحقيقة فقط. .
فالمقالة التي كتبها الإعلامي (فهمي سرحان) تحت عنوان (هل تصدق أن أمريكا ليست الشيطان الأكبر ؟) والتي اختارها افتتاحية لبرنامجه (ما وراء الحدث) تجعلنا في حيرة من امرنا.

هل نصدقه أم نصدق قادة الولايات المتحدة الذين اعترفوا في مذكراتهم بأسرار وحيثيات المواجهات والحروب التي دارت رحاها في منطقتنا، وسقطت شظاياها فوق رؤوسنا على مدى العقود الماضية ؟. .
أيعقل ان ايران وحدها هي التي كانت وراء الحرب الأفغانية ؟، وهي التي أدخلت قوات التحالف العربي الأمريكي إلى العراق ؟، وهي التي كانت توفر الدعم الحربي لاسرائيل في حروبها ضد العرب ؟. وهي التي قصفت المفاعل النووي العراقي ؟. وهي التي استغلت السواحل اللبنانية لتفعيل موانئها ؟. وان ايران تعتقد بوجود المسجد الأقصى في السماء السابعة ؟. وهي التي اختارت الانتقال من عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد إلى عبادة الاوثان والنيران ؟. وهي التي أخذت على عاتقها تنظيم تجارة المخدرات حول العالم بالتعاون مع العصابات المكسيكية والكولمبية ؟. .
عندما تسمع حديث (فهمي) تشعر انه يبرأ ساحة الذين اعتدوا علينا، ويمنح صك الغفران للذين اجتاحوا ديارنا بالطول والعرض، ونهبوا ثرواتنا، وأقاموا قواعدهم الحربية فوق اراضينا، وفرضوا علينا الإتاوات، وسرقوا حقولنا. .
مازلت احتفظ في مكتبتي بمؤلفات كولن باول التي تطرق فيها إلى ادق التفاصيل، اذكر منها مؤلفاته:

أسرار القيادة. . يوميات كولين باول. . ⁠وكتابه الموسوم: (لقد نجح الأمر معي). .
⁠واحتفظ بمؤلفات كونداليزا رايس. اذكر منها: أسمى مراتب الشرف. . ⁠كوندي – قصة نجاح. .
واحتفظ ايضاً بكل ما كتبه عمالقة السياسية حول العالم عن أزمات الشرق الأوسط، لم اجد فيها تبريرا واحداً لما فعلته أمريكا في السابق، وما سوف تفعله بنا في السنوات القادمة. فهل أنت عندما تسمع دونالد ترامب يتهدد ويتوعد بالانتقام من العراق، هل تعتقد انه الناطق الرسمي باسم ايران ؟. .
وهل الحرب الروسية الاوكرانية من تخطيط ايران ؟، أم ان حرب فيتنام كانت من تخطيطهم ؟. أم أنهم هم الذين القوا القنابل الذرية فوق هيروشيما وناغازاكي ؟. وهل سوف يكون حالنا افضل بكثير من لو لم تكن ايران موجودة على الخارطة ؟. ألا ترى الجيوش التي هرعت وتموضعت وتمترست وتخندقت الآن فوق الأرض السورية ؟. هل أرسلتهم الينا ايران ؟. .
أنت في مقالتك هذه بدلا من ان تسيء إلى ايران وتشوه صورتها، قمت بتعظيم شأنها على الصعيد الدولي والإقليمي، ومنحتها قوة تضاهي قوتها عشرات المرات. وجعلت منها بعبعاً ديناصوريا يطاردنا في كوابيسنا. .
حاول ان تراجع ما كتبه الرواد العرب حول هذا الموضوع. اقرأ ما كتبه محمد حسنين هيكل، وغازي القصيبي، وأحمد زكي يماني، وعبدالله النفيسي. أرجو ان تقرأ كتاب (لعبة الأمم) لمايلز كوبلاند. .
ينبغي ان تتعلم كيف تنطق بالحقيقة حتى لو كنت تبتز الآخرين. لا ادري كيف أصبحت مقدما للبرامج في قناة مشهورة وأنت بهذا الغباء. . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وهی التی

إقرأ أيضاً:

اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين

الجديد برس| في عام 2018، أصدرت السلطة القضائية في إنجلترا وويلز حكما بالسجن لمدة عامين على كين جامبل البالغ من العمر 18 ربيعا، والتهمة هي تنظيم مجموعة من الهجمات السيبرانية التي أدت إلى اختراق حسابات مجموعة من الشخصيات الحساسة والبارزة في الحكومة الأميركية، ومن بينهم، جون برينان رئيس المخابرات الأميركية آنذاك وزوجته، فضلا عن مارك جوليانو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي وأعضاء أسرته بالكامل. ولكن، الاختراق الذي قام به جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة ومكونة من عدة قطع متحركة، انتهت باختراق حسابات مجموعة متنوعة من كبار الموظفين في الولايات المتحدة، فضلا عن الوصول إلى منازلهم واختراق شبكاتها وأجهزة التلفاز الخاصة بها لعرض رسائل استفزازية. يصف كين جامبل ما قام به بأنه أكبر اختراق على الإطلاق، ويؤكد في سجلات المحكمة الرسمية بأنه كان سعيدا بسبب نشوة التحدي والمغامرة التي كان يخوضها، فكيف تمكن من القيام بذلك؟ الاختراق الذي نفذه جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة (شترستوك) أكثر من مجرد اختراق هجمات جامبل السيبرانية لم تكن هجمات معتادة تعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كانت هجمات منظمة ترتقي إلى مستوى المنظمات العالمية، إذ استطاع تقليد وخداع موظفي خدمة العملاء في كبرى الشركات الأميركية مثل “كومكاست” (Comcast) و”فيريزون” (Verizon) ثم إقناعهم بتسريب بيانات سرية ومهمة عن ضحاياه. ورغم أن جامبل كان هو الوجه الإعلامي للاختراق والمجرم الرئيسي الذي تم الحكم عليه، إلا أنه لم يكن وحيدا، إذ أسس في بداية فترة نشاطه عبر الإنترنت مجموعة من المخترقين أطلق عليها “كراكا وذ آتيتود” (Cracka with Attitude) واختصارا “سي دبليو إيه” (CWA)، ومن ضمن النشطاء في هذه المجموعة كان “ديفولت” (Default)، وهو قرصان مراهق آخر تأثر كثيرا برحلة سنودن واستغل قدراته لتوصيل رسائل سياسية في المقام الأول. هجمات جامبل و”ديفولت” لم تكن مجرد هجمات سيبرانية من أجل الاختراق فقط أو الابتزاز، بل امتدت إلى استفزاز الضحايا خاصة من الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، إذ نشر جامبل عبر حسابه في “تويتر” آنذاك متحديا وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” (CIA) قائلا إنه وصل إلى كل شيء تملكه الوكالة وطالبا منهم رفع درجة التحدي، كما اختراق أجهزة التلفاز الخاصة بكل ضحاياه تاركا رسالة استفزازية عليها. كما ترك رسائل صوتية عديدة لزوجة وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون مستفزا إياها، فضلا عن تغيير كلمات المرور لحسابات أسرة مارك جوليانو وإزعاجهم بمئات المكالمات المستمرة حتى تم وضعهم تحت حماية الشرطة. وتجدر الإشارة إلى أن جامبل سرب بعض المعلومات التي وصل إليها عبر مواقع التسريبات الشهيرة والمعروفة مثل “ويكي ليكس” (Wikileaks) وغيرها، وهو الأمر الذي دفع القضاء لرفع حدة التهم الموجهة إليه لتصبح اختراق الحياة الخصوصية وترويع المواطنين. الحكم النهائي ارتكب جامبل هذه الجرائم عندما كان يبلغ من العمر 15 و16 عاما، ورغم صغر سنه، إلا أن هجماته كانت مدفوعة بنوايا سياسية، إذ ذكر في كافة هجماته تعليقات تطلب تحرير فلسطين وإيقاف العمليات الإرهابية فيها، إلى جانب التعرض لقضايا أخرى مختلفة ومتنوعة. ولكن بسبب صغر سن جامبل، تمكن المحامي الخاص به وليام هارباغ من إقناع المحكمة بأنه لم يكن يدرك عواقب ما يقوم به، فبالنسبة له، كان الأمر كله عبارة عن لعبة ماتعة يخوض غمارها مع أصدقائه في محاولة منهم لجذب الانتباه. لذا حصل على حكم مخفف بقضاء عامين في سجن الأطفال، وهو الحكم الذي انتهى في أغسطس/آب 2020، ثم عاود كين جامبل مجددا الاتصال بالإنترنت، في محاولة منه للحاق بما فاته، ولكن هذه المرة، دخل عالم الأمن السيبراني وأصبح أحد مدافعيه بدلا من أن يكون قرصانا يتربص بالضحايا.

مقالات مشابهة

  • عرض لقوات التعبئة في وشحة بحجة تضامناً مع غزة
  • اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين
  • في ذكرى اغتيال سمير قصير.. هذا ما كتبه رئيس الحكومة
  • الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
  • اليوم.. بدء تصوير مسلسل أحمد فهمي الجديد ابن النادي
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • طارق الجنايني يبدأ تصوير «ابن النادي» بالتعاون مع أحمد فهمي | صورة
  • طارق الجناينى يعلن انطلاق تصوير مسلسل ابن النادي لـ أحمد فهمي
  • أحمد فهمي يودع علي معلول بعد رحيله عن الأهلي
  • حول مقترح وقف اطلاق النار في غزة.. هذا ما كتبه وليد جنبلاط