خبير علاقات دولية عن العملية الإسرائيلية في جنين: «ضعف حيلة»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استخدام القوة المفرطة والعدوان على الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم جنين، ما يؤكد عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه في قطاع غزة، وهذا ضعف حيلة للاحتلال.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يعاني من عجز في القوةوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعاني من عجز القوة وذلك رغم كل ما خلّفه من تدمير وكوارث وأعداد القتلى والجرحى والخراب، مشيرًا إلى أن التوحش والعدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يكون حلاً ولا يمكن أن ينتج عن ثمار الاستقرار والسلامة والأمن.
وأشار إلى أن إسرائيل تفتقد الرؤية الاستراتيجية السياسية، وتفتقر إلى الخيال السياسي، ويسيطر عليها نظم الاستعمار والاستيلاء على الأراضي، وكل هذه الأساليب عفا عليها الزمن.
وتابع: «التهام الحقوق العربية لن يمر مرور الكرام، ورغم امتلاك قوات جيش الاحتلال كل التقنيات والمفردات والأدوات العسكرية لم ينجح في تصفية القضية الفلسطينية وتجهير الفلسطينيين قسرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية تدعو إلى خطة شاملة للتعافي والإعمار ومحاسبة العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة
الثورة نت/
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، وإطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وقالت الهيئة، في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة مرور عامين على الحرب “الإسرائيلية” ضد قطاع غزة، إن العدوان خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية.
وأكدت “حشد” أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية، لكنه لا يعني نهاية الكارثة الإنسانية، ما لم تُتخذ إجراءات عملية لرفع الحصار الكامل، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول فرق تقصي الحقائق والصحفيين، وإجلاء الجرحى للعلاج.
وشددت على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار، لتوحيد الجهود الفلسطينية وتعزيز الصمود الوطني.
وحثّت “حشد” الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لدعم ضحايا العدوان، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وفق المبادرات العربية والمصرية، بما يضمن رفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.