كشف مصدران في الكونجرس الأمريكي أن حركة حماس قامت بتجنيد ما بين 10،000 و15،000 عنصر منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.

جاءت هذه الأرقام بناءً على معلومات مخابراتية قُدمت في سلسلة تحديثات لإدارة الرئيس السابق جو بايدن.

تفاصيل عمليات التجنيد

وفقًا لتقرير نشرته وكالة "رويترز"، فإن غالبية المجندين الجدد هم من الشباب غير المدربين، وغالبًا ما يتم تكليفهم بمهام أمنية بسيطة.

 

يُشار أيضًا إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الذين استشهدوا في صفوف حماس منذ بداية الحرب يُقدر بنحو مماثل.

المعطيات الأمنية وتأثيرها

تشير المصادر إلى أن عمليات التجنيد الكثيفة التي تقوم بها حماس تهدف إلى تعويض الخسائر البشرية الناتجة عن المواجهات العسكرية مع إسرائيل، بالإضافة إلى الحفاظ على القوة القتالية للحركة في ظل التصعيد المستمر.

دور المخابرات الأمريكية

قدمت وكالات المخابرات الأمريكية معلومات مُحدثة حول نشاطات حماس لإدارة بايدن، مما يؤكد على أهمية متابعة تطورات الوضع في غزة وتأثيراته على الأمن الإقليمي والدولي.

انعكاسات التجنيد على المشهد الفلسطيني الإسرائيلي

تشير الزيادة الكبيرة في أعداد المجندين إلى استمرار التصعيد بين حماس وإسرائيل، مع التركيز على تطوير استراتيجيات لتعزيز القوة العسكرية للحركة، ومع ذلك، فإن تجنيد الشباب غير المدربين يثير تساؤلات حول جاهزية هؤلاء المقاتلين لمواجهة التحديات المتزايدة في ساحة المعركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حركة حماس الحرب في غزة اسرائيل تجنيد المقاتلين المخابرات الأمريكية الحرب الإسرائيلية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يصف الإبادة في غزة بـالأفظع خلال آخر قرن

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قطاع غزة يشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن، قائلا: "سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا".

وأضاف أردوغان، خلال مشاركته في فعالية شبابية بإسطنبول الجمعة، أن حفنة من الجناة يقضون على كل ما يمت للإنسانية بصلة في غزة وليس الأطفال والرضع فحسب.

وأوضح "بمشيئة الله سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وذكر "أشقاؤنا في غزة سيعيشون أحرارا إلى الأبد بإذن الله في تلك الأراضي المباركة التي روتها دماء الشهداء، وعندما يأتي ذلك اليوم المبارك سنكون هناك أيضا".

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتغلق "إسرائيل" منذ 2 آذار/ مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.


وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ بدء الحرب.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة مقزز
  • مسؤول إيراني يرجح اندلاع حرب مفاجئة مع إسرائيل وأمريكا
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق"
  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • أردوغان يصف الإبادة في غزة بـالأفظع خلال آخر قرن
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل