ردت مصادر أمنية على ذرائع الاحتلال الإسرائيلي لتأخير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مؤكدة أن الجيش اللبناني قام بواجباته وتم تفكيك أغلب البنية العسكرية لحزب الله في جنوب الليطاني. وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الجيش اللبناني واكب تنفيذ نحو 500 مهمة كشف عن مواقع محتملة لـ”حزب الله” وتفكيك بنية تحتية ومصادرة أسلحة، منذ إعلان وقف إطلاق النار، في حين “يتعاون الحزب بالكامل مع قرار السلطة اللبنانية”.

وأضافت: “الجيش لم يقصر بتاتا في الكشف عن أي منشأة أو موقع محتمل كانت تبلغه به لجنة المراقبة منذ وقف إطلاق النار، تنفيذاً لقرار السلطة السياسية”. وقالت المصادر إن الجيش يقوم بمصادرة أي نوع من أنواع السلاح والذخائر في جنوب الليطاني التي يتم العثور عليها، من دون أي مراجعة لأي طرف، تنفيذا لأوامر السلطة السياسية بتطبيق القرار 1701، كما يقوم بإتلاف الصواريخ والذخائر التي يضبطها، وذلك في ثلاثة حقول للتفجير تتكفل فرق الهندسة يومياً بتفجير الذخائر فيها.

 

وتختبر التسريبات الإسرائيلية ردود الفعل حول فرضية الاحتفاظ بثلاث نقاط حدودية، هي تلة الحمامص في الخيام المقابلة لمستعمرة المطلة، ونقطة في حرج اللبونة في القطاع الغربي الواقع في خراج الناقورة وعلما الشعب المقابل لمستوطنات الجليل الغربي، وثالثة في جبل بلاط في القطاع الأوسط قرب بلدة رامية، وتقابل مستوطنتَي زرعيت وشتولا. ويتذرع الاحتلال الإسرائيلي، في تلك التسريبات، بأن الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” لم يستكملا مهامهما بعد، وهو ما تنفيه مصادر أمنية، مؤكدة أن الجيش “قام بواجباته على أكمل وجه إذ تم تفكيك القسم الأغلب من البنية العسكرية لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني”.

 

ونفت المصادر الأمنية المزاعم الإسرائيلية بأن المنازل والمنشآت المدنية التي تنسفها هي منشآت لـ”حزب الله”، مؤكدة أن إسرائيل تنفذ تدميرا ممنهجاً للبنية التحتية المدنية في المنطقة الحدودية، وتقوم بنسف كل معالم الحياة فيها، مما يصعب عودة السكان إلى بلداتهم. وأشارت المصادر إلى “مخاطر تترتب على استمرار الاحتلال، يستند أبرزها إلى تلويح حزب الله بالرد بعد يوم الاثنين، وكيفيته والرد الإسرائيلي المحتمل عليه، مما يجدد المخاوف من توتر جديد في الجنوب”. ولفتت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يحاول تطبيق استراتيجية معركة ضمن الحروب التي كانت مفعّلة في سوريا، في لبنان، وهو ما ترفضه السلطات اللبنانية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل

صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.

الرئيس الفلسطيني يثمن دعوة الرئيس السيسي لترامب من أجل وقف الحرب في غزةمصر وكندا تبحثان تعزيز العلاقات ودعم جهود وقف إطلاق النار في غزة

وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".

وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.

يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.

ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".

مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينيةمصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة

وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى". 

طباعة شارك جيش الاحتلال المجلس الوزاري قطاع غزة احتلال غزة بالكامل العدوان على غزة

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • سموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤها
  • شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • واشنطن ترفض مقترحات لبنانية لوقف الخروق الإسرائيلية
  • لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل