عيد الشرطة الـ73.. رجال المرور يوزعون الورود على المواطنين| صور
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وزعت الادارة العامة للمرور الورد والشيكولاتة علي قائدي السيارات بالطرق والمحاور الرئيسية، وذلك بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ 73 ، وتنفيذا لتوجيها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتحتفل مصر يوم 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة والذي خلد بطولات رجال الشرطة في موقعة الإسماعيلية الشهيرة.
وتعد معركة الاسماعيلية هى أحد أهم البطولات التى تصدرتها رجال الشرطة المصرية يوم 25 يناير من عام 1952، حينما تصدوى لبطش الجيش الإنجليزى مدافعين بحياتهم عن شرف وطنهم رافضين الاستسلام وتسليم مبنى محافظة الاسماعيلية للمستعمر الانجليزى.
وقد كانت مدينة الإسماعيلية منذ 73 عاما شاهدة على واحدة من أهم وأبرز معارك رجال الشرطة المصرية، اللذين وقفوا بسلاح متهالك وبسيط أمام أحدث الدبابات البريطانية، دون أى شعور بالخوف رافضين الاستسلام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الادارة العامة للمرور قائدي السيارات عيد الشرطة آلورد المزيد
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!