شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية وصول أولى حافلات نقل الأسرى الفلسطينيين المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

اقرأ أيضاً.. أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة حماس: المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة وسنفرج عنها السبت المقبل

وستشهد ساعات اليوم تحرير 200 أسيراً فلسطينياً، وذلك بعد تسليم 4 مُحتجزات إسرائيليات اليوم من قبل حماس بُناءً على صفقة تبادل الأسرى.

 

وسيكون من بين الأسرى المُحررين 120 مُقاومًا َحُكم عليهم بالمؤبد. 

وتأتي المُشاهد المُبهجة اليوم بفضل الجهود المصرية التي تواصلت منذ اليوم الأول لإيقاف الحرب في غزة.

وكانت مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين قد نجحت في التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023. 

لعبت مصر دوراً محورياً في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث استخدمت موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية مع الطرفين كوسيط رئيسي لتحقيق هذه الصفقات. 

تعد مصر واحدة من الدول القليلة التي تحافظ على تواصل مع كلا الجانبين، ما جعلها لاعباً أساسياً في تقريب وجهات النظر، خاصة في القضايا الإنسانية الحساسة مثل تبادل الأسرى.

 من أبرز هذه الجهود صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، حيث توسطت مصر لإنجاز الصفقة التي أُفرج فيها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1027 أسيراً فلسطينياً. 

لعبت القاهرة دوراً حاسماً في تذليل العقبات والتفاوض حول قوائم الأسماء، مما ساهم في إنجاح الصفقة بشكل يعكس ثقل مصر الدبلوماسي والإقليمي.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر مصر اهتماماً خاصاً بضمان الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر صفقات التبادل وسيلة لتخفيف التوترات وخلق أجواء يمكن البناء عليها لتعزيز جهود التهدئة.

هذه الجهود تعكس رؤية مصر لدورها كوسيط إقليمي قادر على المساهمة في تحقيق أهداف إنسانية وسياسية تخدم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتؤكد مكانتها كدولة محورية في القضايا الفلسطينية.

تلعب مصر دوراً محورياً في رفع المعاناة عن قطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات. 

تُعتبر مصر بوابة أساسية لتوفير المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية عبر معبر رفح، الذي يُعد شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع. بالإضافة إلى ذلك، تبذل القاهرة جهوداً مستمرة لتسهيل دخول المساعدات الدولية وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة نتيجة الحروب.

 كما تعمل مصر على استضافة محادثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بهدف تخفيف التصعيد. هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة رام الله الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الجهود المصرية مصر

إقرأ أيضاً:

اقتحامات واعتقالات إسرائيلية بعدة مناطق في الضفة الغربية

فلسطين – شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات واعتقالات، ومداهمة منازل ومحال تجارية وتخريب محتوياتها.

ففي قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله (وسط)، اعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل مصطفى علاء قنداح (9 أعوام) بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأظهر مقطع مصور قيام 6 جنود إسرائيليين بطرح الطفل قنداح أرضا، قبل أن ينهال أحدهم عليه بالضرب باليدين وبأعقاب البندقية ويكيل له الشتائم، بحسب الوكالة.

كما اعتقل الجيش الطفل محمد جاد الله قنداح، من القرية ذاتها، وسط إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، وفق ذات المصدر.

وفي قرية كوبر شمال رام الله، أفادت الوكالة الرسمية، باعتقال الجيش الشاب محمد أبو الحاج، بعد الاعتداء عليه بالضرب، في أعقاب اقتحام القرية.

وأظهر مقطع مصور أحد الجنود يضع ساقه على ظهر أبو الحاج، بعد الاعتداء عليه بالضرب، بينما كان مكبل اليدين.

وفي ضاحية اكتابا، شرق مدينة طولكرم (شمال)، نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات واسعة شملت منازل ومخازن ومحال تجارية، ورافقتها أعمال تخريب وتحطيم متعمد، وفق ما نقلته “وفا” عن مصادر محلية.

كما اعتدى الجنود بالضرب على عدد من الشبان خلال التحقيقات الميدانية.

أما في خربة مكحول بالأغوار الشمالية (شمال شرق)، فاحتجزت القوات الإسرائيلية المواطن حسين بشارات، أثناء رعيه الماشية، بعد مشادة مع مستوطنين حاولوا منعه من الوصول إلى المراعي، بحسب منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو.

وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

ووفق معطيات فلسطينية، أسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل 978 فلسطينيًا على الأقل في الضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفًا و500 آخرين.

ومنذ7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
  • اقتحامات واعتقالات إسرائيلية بعدة مناطق في الضفة الغربية
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى
  • موسكو وكييف تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى .. و14 جريحا بغارات ليلية على خاركيف
  • روسيا تُسيطر على مناطق جديدة بأوكرانيا
  • مدير تأمين صحي الغربية يتفقد تقديم الخدمات في عيادة السنطة الشاملة
  • موسكو تحذر أوكرانيا من تكاليف رفض التنازلات وسط تصاعد التوترات في المفاوضات
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي مسلح في إحدى قرى الضفة الغربية واعتقال اثنين آخرين